مصادر عسكرية لـ«عكاظ»: تحركات مشبوهة لسفن إيرانية قبالة السواحل اليمنية
/ 10 / هـ رجب فبراير 1444 01 الأربعاء Class="articledate">الأربعاء / 22:25
(جدة) A_shmeri@ الشميري أحمد
كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» عن تحركات إيرانية مشبوهة ومستمرة في المياه الإقليمية الدولية قبالة سواحل اليمن، موضحة أنها رصدت توقف عدد من السفن بجوار سفينة بهشاد المعروفة بـ(شافيز2) المشبوهة التي ترسو قبالة سواحل اليمن وتحمل منظومة استخباراتية، ويتواجد فيها خبراء إيرانيون، إضافة إلى أنها تمثل نقطة تفريغ وتهريب من إيران إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وجزيرة كمران، وعدد من مرافئ الاصطياد على سواحل اليمن الغربية الطويلة.
وقالت المصادر: توقفت سفينة الشحن الايرانية (AZARGOUN) في المياة الدولية البحر الأحمر بتاريخ 30-1-2023 بجوار السفينة الإيرانية (BEHSHAD) المعروفه بـ(شافيز 2) الراسية امام السواحل اليمنية في الخط الدولي بين سواحل محافظتي الحديدة وحجة، موضحة أن السفينة (AZARGOUN) لا تزال متوقفة حتى اليوم (الأربعاء).
واطلعت «عكاظ» على قائمة بالسفن التي رصدتها المصادر وكانت ترسو جوار سفينة المخابرات (بهشاد) الإيرانية التي تعمل على تزويد المليشيا بالخبراء الإيرانيين والأسلحة وقطع غيار المسيرات والصواريخ، مبينة أن معظم تلك السفن التي ترسو جوار بهشاد أو شافيز 2 تقوم بتمويلها بالمستلزمات اللازمة وتنقل أسلحة إليها، ليتم بعد ذلك تهريب الأسلحة من على متنها إلى سفن صيد يمنية تقوم بدورها بنقل تلك الأسلحة إلى المرافئ اليمنية خصوصاً منطقة اللحية والمنيرة والصليف، التي يتخذ منها الخبراء الإيرانيون مراكز ومعسكرات سرية لصناعة القوارب المفخخة وزراعة الألغام في السواحل اليمنية.
وتشير المعلومات إلى أن السفينة الإيرانية التي رصدت تزود السفينة بهشاد وتقف بجوارها وتفرغ شحنات وأسلحة تحمل مسميات (AZARGOUN) و(ARTENOS) و(ARZIN) و(DAISY)، مبينة أن التحرك الإيراني في المياه الدولية يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية، خصوصاً أن توقف السفن بجوار بهشاد تزايد في الأشهر الستة الأخيرة بشكل ملفت.
وكان صيادون يمنيون يبحرون من مرافئ المخا والخوخة وذباب (مناطق الشرعية) قد شكوا من تعرضهم للاعتداءات والتهديد من قبل السفينة الإيرانية شافيز التي ترسو قبالة السواحل اليمنية منذ عام 2018، ونفذوا وقفات احتجاجية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل وإنقاذهم من إرهاب إيران، غير أن السفينة ذاتها تعرضت لهجوم عبر لغم بحري لاصق نجح في تدمير غرفة المحرك في أبريل عام 2020، واتهمت وسائل إعلامية إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وفي أغسطس 2021، كشف مسؤولون أمريكيون أن السفينة «شافيز» الإيرانية التي تعرضت في أبريل 2020 لهجوم بألغام بحرية إسرائيلية استُبدلت بسفينة أخرى تحمل اسم بهشاد أو «شافيز2»، مؤكدين أن إيران سحبت سفينة سافيز، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.
وقال المسؤولون إن «بهشاد»، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل يوليو ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نقلتها شبكة «سي إن إن»، مؤكدين أن السفينة توقفت بالقرب من مضيق باب المندب.
وكانت «شافيز» التي تعرضت لهجوم إسرائيلي ومسجلة على أنها سفينة شحن تقوم بدوريات قبالة سواحل اليمن لمدة 5 سنوات، قبل أن تعود إلى إيران برفقة قاطرتين بعد الهجوم.
وقالت المصادر: توقفت سفينة الشحن الايرانية (AZARGOUN) في المياة الدولية البحر الأحمر بتاريخ 30-1-2023 بجوار السفينة الإيرانية (BEHSHAD) المعروفه بـ(شافيز 2) الراسية امام السواحل اليمنية في الخط الدولي بين سواحل محافظتي الحديدة وحجة، موضحة أن السفينة (AZARGOUN) لا تزال متوقفة حتى اليوم (الأربعاء).
واطلعت «عكاظ» على قائمة بالسفن التي رصدتها المصادر وكانت ترسو جوار سفينة المخابرات (بهشاد) الإيرانية التي تعمل على تزويد المليشيا بالخبراء الإيرانيين والأسلحة وقطع غيار المسيرات والصواريخ، مبينة أن معظم تلك السفن التي ترسو جوار بهشاد أو شافيز 2 تقوم بتمويلها بالمستلزمات اللازمة وتنقل أسلحة إليها، ليتم بعد ذلك تهريب الأسلحة من على متنها إلى سفن صيد يمنية تقوم بدورها بنقل تلك الأسلحة إلى المرافئ اليمنية خصوصاً منطقة اللحية والمنيرة والصليف، التي يتخذ منها الخبراء الإيرانيون مراكز ومعسكرات سرية لصناعة القوارب المفخخة وزراعة الألغام في السواحل اليمنية.
وتشير المعلومات إلى أن السفينة الإيرانية التي رصدت تزود السفينة بهشاد وتقف بجوارها وتفرغ شحنات وأسلحة تحمل مسميات (AZARGOUN) و(ARTENOS) و(ARZIN) و(DAISY)، مبينة أن التحرك الإيراني في المياه الدولية يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية، خصوصاً أن توقف السفن بجوار بهشاد تزايد في الأشهر الستة الأخيرة بشكل ملفت.
وكان صيادون يمنيون يبحرون من مرافئ المخا والخوخة وذباب (مناطق الشرعية) قد شكوا من تعرضهم للاعتداءات والتهديد من قبل السفينة الإيرانية شافيز التي ترسو قبالة السواحل اليمنية منذ عام 2018، ونفذوا وقفات احتجاجية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل وإنقاذهم من إرهاب إيران، غير أن السفينة ذاتها تعرضت لهجوم عبر لغم بحري لاصق نجح في تدمير غرفة المحرك في أبريل عام 2020، واتهمت وسائل إعلامية إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وفي أغسطس 2021، كشف مسؤولون أمريكيون أن السفينة «شافيز» الإيرانية التي تعرضت في أبريل 2020 لهجوم بألغام بحرية إسرائيلية استُبدلت بسفينة أخرى تحمل اسم بهشاد أو «شافيز2»، مؤكدين أن إيران سحبت سفينة سافيز، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.
وقال المسؤولون إن «بهشاد»، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، غادرت ميناء بندر عباس في أوائل يوليو ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نقلتها شبكة «سي إن إن»، مؤكدين أن السفينة توقفت بالقرب من مضيق باب المندب.
وكانت «شافيز» التي تعرضت لهجوم إسرائيلي ومسجلة على أنها سفينة شحن تقوم بدوريات قبالة سواحل اليمن لمدة 5 سنوات، قبل أن تعود إلى إيران برفقة قاطرتين بعد الهجوم.