أخبار

طهران تطارد رجال الدين السنة

على خلفية دعمهم الاحتجاجات

31 / Class="articledate">الثلاثاء رجب 1444 / 14:01

من الاحتجاجات الإيرانية

_online@ (جدة) «عكاظ»

تشهد منطقتا كردستان وبلوشستان مظاهرات واحتجاجات حاشدة ضد نظام الملالي، وتحظى بتأييد رجال الدين السنة بقوة. ويبدو أن السلطات الإيرانية تحاول إسكات الاحتجاجات من خلال الضغط على رجال الدين السنة والسعي لإرغامهم على التعاون معها بهذا الخصوص.

وبحسب قناة «إيران إنترناشيونال» تفيد التقارير باعتقال الزعيم البلوشي مولوي عبد المجيد مراد زهي، واثنين من رجال الدين السنة المؤيدين للاحتجاجات في إقليم كردستان ماموستا إبراهيم كريمي ننله وماموستا لقمان أميني.

وأعلن موقع «حال واش» البلوشي المعارض الذي يغطي أخبار حقوق الإنسان المتعلقة ببلوشستان، اعتقال مولوي عبد المجيد، وكتب أنه تم إرسال قوات الأمن «بأربع سيارات» لاعتقال السيد مراد زاهي.

ونقل عن مصادر مطلعة، بأن «ملوي مراد زهي كان عائداً من مراسم جنازة عندما أوقفته أربع سيارات تابعة لقوات الأمن في الشارع وكان في طريقه إلى منزله وأخذته معها». وطُلب من أتباع هذا المرجع السني متابعة وضعه بالمراجعة إلى «محكمة رجال الدين الخاصة».

وأكدت وكالة أنباء إرنا الإيرانية الرسمية اعتقال عبد المجيد مراد زهي مستشار عبد الحميد إمام جامع بمكي وهو من مقربيه. وبحسب الوكالة، فإن سبب الاعتقال «هو تشويش الرأي العام، والاتصالات العديدة مع وسائل الإعلام الأجنبية، وتحريف الرأي العام».

وكان مولوي عبد المجيد مراد زهي أكد في مقابلة مع إذاعة «فردا» الأمريكية الناطقة بالفارسية، أن الأجواء الأمنية تسوء في زاهدان عاصمة بلوشستان، محذرا من أنه بعد تعيين أحمد رضا رادان قائداً لقوات الشرطة الإيرانية، تريد السلطات بث الذعر والرعب في إيران.

واتهم قوات القمع الإيرانية بقتل نحو 100 شخص، وجرح 300 آخرين، مؤكدا أن الناس مستاؤون للغاية، والأجواء متوترة ولم يتخذوا بعد أي إجراء لمعاقبة الآمرين بالقتل ومنفذيه.