ثمن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي دعم واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالقطاع غير الربحي منذ إنشاء مؤسسة (مسك) قبل أكثر من 10 أعوام، واستمرار تمكينه وتحفيزه للقطاع مع رؤية 2030، إيماناً منه بأهمية القطاع غير الربحي للمجتمع، ومستقبل الشباب، مؤكداً أن حاضنة مسك للمبادرات ومسرّعة الأثر سيكون لهما دور مهم في تحفيز نمو القطاع الشبابي غير الربحي، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، ودعم القيادات الشبابية الواعدة في القطاع، مشيداً بجهود مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) ودعمها وتمكينها لمنظمات القطاع غير الربحي.

وأشار إلى أن منظمات القطاع غير الربحي وصلت إلى 3700 منظمة؛ بنسبة نمو 165%، و67% من إجمالي هذه الجمعيات متخصصة، كما وصلت نسبة حوكمة القطاع إلى 80%.

جاء ذلك خلال رعايته أمس الحفل الختامي لبرنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)؛ للاحتفاء بمجموعة من المبادرات والمنظمات الشبابية غير الربحية التي تحولت من مرحلة الانطلاقة إلى مرحلة الريادة، وبدأت رحلة صناعة الأثر والخدمة المجتمعية بعد أشهر من التمكين الذي قدمته المؤسسة في البرنامج بنسخته الرسمية، الذي احتضنت فيه 6 مبادرات، إضافة إلى تسريع وتمكين 6 جمعيات شبابية قائمة على مستوى المملكة.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) الدكتور بدر البدر أن البرنامج يهدف إلى تمكين المبادرات والمنظمات غير الربحية الشبابية، ضمن جهود المؤسسة لإطلاق طاقات الشباب وتطويرها، واستثمارها لتعظيم أثر القطاع غير الربحي على الاقتصاد الوطني بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول 2030.

وقال: لقد شمل الدعم الذي قدمته المؤسسة 6 مبادرات شبابية جرى تسجيلها كمنظمات شبابية غير ربحية، إضافة إلى تسريع 6 جمعيات أهلية قائمة وتمكينها؛ بهدف تحقيق أهداف برنامج «بناء المنظمات الشبابية غير الربحية» الذي يندرج ضمن سلسلة برامج «مسك للمجتمع» أحد مسارات «مسك» الأربعة (القادة، المجتمع، الريادة، المهارات).