صوت المواطن

«فردوس وياقوت أبحر» ليس لهما من الاسم نصيب !

شوارع محطمة وحشرات ومستنقعات بجدة..

Class="articledate">الاحد 07 يناير هـ / رجب 2023 Class="articledate">الأحد

اختفاء الطبقة الأسفلتية تماماً في أحد الشوارع.

I_waleeed22@ إبراهيم العلوي (جدة)

يعاني سكان أحياء في أبحر بمحافظة جدة، من تردي خدمات الطرق وتجمعات المياه التي تزايدت عقب الأمطار، ومن الأحياء المتضررة الشراع والصواري والفردوس والياقوت والأمواج واللؤلؤ، إذ تضاعفت أوجاعها بعد الأمطار الأخيرة، فاختفت الطبقة الأسفلتية في كثير من الطرق الداخلية والرئيسية مثل شارع الأمير عبدالمجيد، الذي أصبح مصيدة للمركبات والمارة، بعد أن امتلأ بالحفر والمطبات الترابية، فيما اختفت الطبقة الأسفلتية تماماً.

واستغرب عبدالرحمن الغامدي (من سكان حي الصواري)، التحرك البطيء لمعالجة المعاناة: «كما ترون انتشرت بحيرات المياه في كل ركن من أركان الحي، وأصبحت المنازل مأوى للبعوض والحشرات ولا تكاد تستطيع السير في الحدائق أو الجلوس في الحي». ويؤكد محمد المطيري، أن سكان الحي تقدموا ببلاغات عدة لأمانة جدة، والوضع قائم كما هو عليه، ويعيش أهالي 5 أحياء بين مستنقعات المياه وأسراب البعوض ومعاناة الطرق الرئيسية التي تدمرت بفعل تجمعات المياه.

ويشير وسيم الزهراني، إلى أن أحياء أبحر حديثة وتشهد تطوراً عمرانياً واسعاً غير أن الخدمات البلدية لا تتواكب معها، فهناك بحيرات ومستنقعات، كما أن طرقاً رئيسية مثل شارع الأمير عبدالمجيد، أصبح ترابياً مدمراً مليئاً بالحفر.

وأضاف: «تملكنا منازلنا بأسعار مرتفعة كونها شمال المحافظة وقريبة من البحر، وللأسف اتضح أنها تحتاج إلى جهد كبير، فنحن أمام شوارع تصدعت بعد هطول الأمطار».

يشار إلى أن أمانة جدة، أوضحت أنها قامت بأعمال رش أماكن تجمعات المياه بنطاق 16 بلدية فرعية، بعد الحالة المطرية التي شهدتها مدينة جدة، بهدف الوصول إلى مستوى إصحاح بيئي للحد من الآفات المهددة للصحة العامة.

وأوضحت، أن جهود المكافحة ضد الحشرات مستمرة على مدار الساعة وفق خطة تغطي جميع أحياء مدينة جدة، ويشارك في تنفيذ الخطة 512 عاملاً وموظفاً، و430 معدة وآلية، حيث تم تقسيم عمل الفرق الميدانية على 3 قطاعات، تشمل (قطاع الشمال وقطاع الوسط وقطاع الجنوب).

وبينت أن أعمال الرش تجري خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مستخدمة مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة، ما بين رش بالضغط العالي، الرذاذ، والضباب، من خلال العمالة الميدانية وفرق المكافحة المنزلية، التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة، كما تم تخصيص فرق لمعالجة تجمعات المياه داخل الأحواش والأراضي البيضاء.