واشنطن تصطاد «بنك داعش» في أفريقيا
مقتل السوداني و10 آخرين في عملية داخل الصومال
1444 15:12 يناير Class="articledate">الجمعة / 27 Class="articledate">الجمعة 05
(جدة) «عكاظ» _online@
استيقظ العالم على اصطياد القيادي الإرهابي بلال السوداني الملقب بـ «بنك» داعش في أفريقيا خصوصاً في ولاية بونتلاند شمالي الصومال. وقال مسؤولون أمريكيون مساء، أمس (الخميس)، إن الجيش الأمريكي نفذ عملية إنزال أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» بشمالي الصومال. وأكد المسؤولون أن بلال السوداني وهو أحد قادة التنظيم في الصومال، قُتل في العملية مع حوالى 10 آخرين من التنظيم.
وأضاف هؤلاء أن العملية وافق عليها الرئيس جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع، ونُفذت في آخر 24 ساعة، وكانت نتيجة تنسيق استثنائي لأشهر عدة.
وكشفت مسؤولة رفيعة أن عملية الإنزال سبقتها تدريبات مكثفة للقوات الأمريكية في مواقع شيدت خصيصاً لتحاكي تضاريس الموقع حيث نفذت العملية وهو كهف في جبال شمال الصومال، وأضافت: «كنا مستعدين للقبض على السوداني».
وأفاد مسؤول ثانٍ بأنه تقرر اعتبار اعتقال السوداني الخيار الأفضل للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية من العملية، لكن «رد القوات المعادية على العملية أدى إلى مقتله».
ورفض المسؤولون التطرق إلى التفاصيل الأساسية للعملية، أو الإفصاح عما إذا كان هناك أي تهديد مباشر مثله السوداني على الولايات المتحدة، أو تفاصيل حول ما إذا كانت جُمِعت أي معلومات استخباراتية، وكيف نفذت القوات الأمريكية العملية أو حتى عدد الجنود الأمريكيين المشاركين.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن بالإمكان القبض على السوداني، رغم أن ذلك هو النهج الأنسب، مؤكدين أنه تم إبلاغ الحكومة الصومالية بالعملية العسكرية ضد التنظيم الإرهابي حماية لمواطنيها ومواطنينا.
وأضاف هؤلاء أن العملية وافق عليها الرئيس جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع، ونُفذت في آخر 24 ساعة، وكانت نتيجة تنسيق استثنائي لأشهر عدة.
وكشفت مسؤولة رفيعة أن عملية الإنزال سبقتها تدريبات مكثفة للقوات الأمريكية في مواقع شيدت خصيصاً لتحاكي تضاريس الموقع حيث نفذت العملية وهو كهف في جبال شمال الصومال، وأضافت: «كنا مستعدين للقبض على السوداني».
وأفاد مسؤول ثانٍ بأنه تقرر اعتبار اعتقال السوداني الخيار الأفضل للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية من العملية، لكن «رد القوات المعادية على العملية أدى إلى مقتله».
ورفض المسؤولون التطرق إلى التفاصيل الأساسية للعملية، أو الإفصاح عما إذا كان هناك أي تهديد مباشر مثله السوداني على الولايات المتحدة، أو تفاصيل حول ما إذا كانت جُمِعت أي معلومات استخباراتية، وكيف نفذت القوات الأمريكية العملية أو حتى عدد الجنود الأمريكيين المشاركين.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن بالإمكان القبض على السوداني، رغم أن ذلك هو النهج الأنسب، مؤكدين أنه تم إبلاغ الحكومة الصومالية بالعملية العسكرية ضد التنظيم الإرهابي حماية لمواطنيها ومواطنينا.