طهران تصدح ضد الملالي
وسط احتجاجات ضد أحكام الإعدام
Class="articledate">الأربعاء يناير 2023 11:55 / الأربعاء
Online@ «عكاظ» (جدة)
على الرغم من مرور أكثر من 4 أشهر على الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، لا تزال مناطق مختلفة مسرحاً لشعارات ليلية مناهضة للنظام. واهتزت العاصمة طهران في ساعة متأخرة من مساء، أمس (الثلاثاء)، على وقع شعارات ليلية للمحتجين من خلال الشرفات والنوافذ ضد نظام الملالي، وصدحت أصوات المحتجين في أحياء شهران ونارمك وملا صدرا. وتجمع أهالي المحكوم عليهم بالإعدام للاحتجاج على الأحكام الجائرة الصادرة من قبل النظام القضائي الإيراني. وتم تنظيم التجمع أمام مكتب العلاقات العامة بالسلطة القضائية، وطالب المحتجون بإلغاء أحكام الإعدام الصادر ضد ذويهم.
وكانت بلدة إكباتان أحد مراكز الاحتجاجات الرئيسية خلال هذه الفترة، التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل قوات الأمن. وأظهرت مقاطع الفيديو أن سكان البلدة هتفوا من نوافذ منازلهم «الموت لخامنئي».
في غضون ذلك، ألقى محتجون في مدينة سِمیرُ بحافظة أصفهان قنابل المولوتوف على مكتب إمام الجمعة الحكومي وممثل مرشد النظام في المدينة ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وتوالت أحكام الإعدام التي يصدرها النظام الإيراني بعد محاكمات صورية، في محاولة منه لتخويف المحتجين ووقف تحركاتهم المستمرة منذ أشهر.
يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت حتى الآن 4 محتجين على خلفية الانتفاضة الشعبية الأخيرة للإيرانيين عقب مقتل مهسا أميني، هم: محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد، ومحمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني.
وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان، يتعرض 109 متظاهرين إيرانيين آخرين لخطر إصدار أو تنفيذ حكم الإعدام ضدهم يواجهون تهماً مثل «الحرابة» و«الإفساد في الأرض».
وكشفت تقارير جديدة تعذيب السجناء الإيرانيين والضغط على عائلاتهم وغيرها من الأساليب القمعية للنظام الإيراني، بما في ذلك إقالة أساتذة الجامعات مع استمرار الاعتقالات والأحكام القاسية بحق المتظاهرين.
وكانت بلدة إكباتان أحد مراكز الاحتجاجات الرئيسية خلال هذه الفترة، التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل قوات الأمن. وأظهرت مقاطع الفيديو أن سكان البلدة هتفوا من نوافذ منازلهم «الموت لخامنئي».
في غضون ذلك، ألقى محتجون في مدينة سِمیرُ بحافظة أصفهان قنابل المولوتوف على مكتب إمام الجمعة الحكومي وممثل مرشد النظام في المدينة ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وتوالت أحكام الإعدام التي يصدرها النظام الإيراني بعد محاكمات صورية، في محاولة منه لتخويف المحتجين ووقف تحركاتهم المستمرة منذ أشهر.
يذكر أن السلطات الإيرانية أعدمت حتى الآن 4 محتجين على خلفية الانتفاضة الشعبية الأخيرة للإيرانيين عقب مقتل مهسا أميني، هم: محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد، ومحمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني.
وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان، يتعرض 109 متظاهرين إيرانيين آخرين لخطر إصدار أو تنفيذ حكم الإعدام ضدهم يواجهون تهماً مثل «الحرابة» و«الإفساد في الأرض».
وكشفت تقارير جديدة تعذيب السجناء الإيرانيين والضغط على عائلاتهم وغيرها من الأساليب القمعية للنظام الإيراني، بما في ذلك إقالة أساتذة الجامعات مع استمرار الاعتقالات والأحكام القاسية بحق المتظاهرين.