عميد «الحج والعمرة» لـ«عكاظ»: رفضنا أبحاثاً ومبادرات.. والتوصيات ترفع للجنة العليا
يناير / 24 2023 / هـ / 01:53 الثلاثاء رجب 1444 الثلاثاء
الروقي (مكة Alroogy@ المكرمة) عبدالله
كشف عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور تركي العمرو لـ«عكاظ»، أنه تم رفض عدد من الأبحاث والدراسات العلمية التي كانت تهدف للمشاركة في الملتقى العلمي لأبحاث الحج؛ بسبب عدم اجتيازها لمعايير التحكيم العلمي المدروس، الذي تقوم به اللجنة العلمية المسؤولة عن ذلك.
وقال العمرو: «عدد من الأبحاث والأفكار والمبادرات والأوراق العلمية التي تقدم بها الباحثون سواء في المؤسسات العلمية والتعليمية في السعودية أو الجهات التنفيذية في منظومة الحج والعمرة رفضت، ليس لمجرد رفض الفكرة، وإنما بسبب وجود لجنة علمية مسؤولة عن إخضاع كل ذلك لتحكيم علمي مدروس، ومن ثم تصنيفه إلى أوراق عمل، أو أوراق علمية، وبعدها تتم مناقشة أوراق العمل كملصقات علمية؛ ما يعني أنها ليست مكتملة الأركان كهيكل بحثي كامل، وإنما هي فكرة يمكن مناقشتها وبلورتها، وبالتالي يكون هناك حلقات نقاش وعصف ذهني لتطبيقها على أرض الواقع، أما فيما يخص الأبحاث العلمية متكاملة الأركان، فهي تنشر في السجل العلمي، وتنبثق منها مبادرات تنفع هذه المنظومة، أضف إلى ذلك توجد مبادرات يتم تنفيذها بشكل جزئي أو ما يسمى (pilot study)، وهذه تتم مناقشتها على أرض الواقع بوجود الزملاء والزميلات في منظومة الحج والعمرة والباحثين والباحثات لتطوير وتنقيح هذه الأفكار لتطبيقها بشكل كامل في المنظومة بعد أن أثبتت نجاحها بشكل جزئي».
وحول مدى الاستفادة من هذه الدراسات والأبحاث التي يستقبلها الملتقى كل عام، أضاف العمرو: «جميع التوصيات العلمية التي يتم الاتفاق بشأنها في نهاية الملتقى يتم إرسالها إلى لجنة الحج العليا، ومنها لمجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار بشأن تطبيقها على أرض الواقع، وبما يخدم منظومة الحج والعمرة، وضيوف البيت الحرام».
وقال العمرو: «عدد من الأبحاث والأفكار والمبادرات والأوراق العلمية التي تقدم بها الباحثون سواء في المؤسسات العلمية والتعليمية في السعودية أو الجهات التنفيذية في منظومة الحج والعمرة رفضت، ليس لمجرد رفض الفكرة، وإنما بسبب وجود لجنة علمية مسؤولة عن إخضاع كل ذلك لتحكيم علمي مدروس، ومن ثم تصنيفه إلى أوراق عمل، أو أوراق علمية، وبعدها تتم مناقشة أوراق العمل كملصقات علمية؛ ما يعني أنها ليست مكتملة الأركان كهيكل بحثي كامل، وإنما هي فكرة يمكن مناقشتها وبلورتها، وبالتالي يكون هناك حلقات نقاش وعصف ذهني لتطبيقها على أرض الواقع، أما فيما يخص الأبحاث العلمية متكاملة الأركان، فهي تنشر في السجل العلمي، وتنبثق منها مبادرات تنفع هذه المنظومة، أضف إلى ذلك توجد مبادرات يتم تنفيذها بشكل جزئي أو ما يسمى (pilot study)، وهذه تتم مناقشتها على أرض الواقع بوجود الزملاء والزميلات في منظومة الحج والعمرة والباحثين والباحثات لتطوير وتنقيح هذه الأفكار لتطبيقها بشكل كامل في المنظومة بعد أن أثبتت نجاحها بشكل جزئي».
وحول مدى الاستفادة من هذه الدراسات والأبحاث التي يستقبلها الملتقى كل عام، أضاف العمرو: «جميع التوصيات العلمية التي يتم الاتفاق بشأنها في نهاية الملتقى يتم إرسالها إلى لجنة الحج العليا، ومنها لمجلس الوزراء لمناقشتها واتخاذ القرار بشأن تطبيقها على أرض الواقع، وبما يخدم منظومة الحج والعمرة، وضيوف البيت الحرام».