«القوات اللبنانية»: حزب الله يسقط أسس الحوار ويخطف القرار السياسي
يناير / 21 Class="articledate">السبت الآخرة / Class="articledate">السبت هـ جمادى
«عكاظ» (بيروت) _online@
اتهم حزب القوات اللبنانية، اليوم (السبت)، حزب الله بنسف الجمهورية اللبنانية من أساسها وضرب كل الفرص والطروحات والاتفاقات التي تسعى لبناء الدولة والانقلاب المتواصل على اتّفاق الطائف ورفضه تسليم سلاحه، مؤكداً في رد على اتهامات عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني نبيل قاووق للقوات اللبنانية بالانقلاب على التركيبة والهوية.
وأفادت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية في بيان «تستغرب الدائرة الإعلاميّة في حزب القوات اللبنانية أشد الاستغراب أن يتهم من ينقلب على الدستور والدولة والمؤسسات قوى أخرى بما يقوم به منذ عقود في محاولة يائسة لتغطية فعلته الانقلابية»، مبينة أن حزب الله أكثر من عمل على ضرب الصيغة اللبنانية بروحيتها عبر استهدافه كل المكوّنات الرافضة للخضوع لإملاءاته ومصادرته القرار السياسي والسيادي، العسكري والأمني، وانخراطه في حروبٍ عبثية دون العودة للدولة و للشعب اللبناني، وأغرقهم بوحول الدّمار.
وأشار إلى أن حزب الله اعتدى على التوازنات الداخلية وأدار سلاحه إلى الداخل ابتداء من اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى اغتيال الصحافي لقمان سليم وما بينهما قافلة القتلى، مروراً باجتياحه العاصمة في 7 مايو 2008 وممارساته الفتنوية في شويّا وخلدة وعين الرمانة وتهديده كلّ مَن يُعارضه وتخوينه كلّ مَن يُخالفه والخروج عليه بقمصان سود لضرب الحكومات الرسمية وبفرق الدراجات التي تحمل العصي على أحرار 17 أكتوبر، مبيناً أن حزب الله شل الدولة وأغرقها بالموت السريري، وحول الحكومات التي سيطر عليها عنوانا للفساد والصفقات والسمسرات ليحصل على غطاء سياسي لوجوده المسلح غير الشّرعي، وانغماسه في ممارسة كل الموبقات خارج إطار الدولة من التّهريب الذي اعتبره الشيخ صادق النابلسي في 18 أبريل 2021 بأنه جزء من عملية المقاومة وصولا إلى ابتداعه نظاما ماليا خارج إطار النظام المالي اللبناني.
ولفت إلى أن حزب الله أسقط كل أسس الحوار بعد أن سخر من اللبنانيين عبر جرّهم إلى طاولات التكاذب لإلهائهم بجلساتها الفلكلورية من ثم الانقلاب عليها بعد تمرير مخططاته الجهنّمية خارجها، من انقلابه على حوارات 2006 في تحويله الصّيف الواعد إلى ملتهب، و2008 بعد اجتياحه بيروت والجبل، و2012 بعد التنصل من اتفاق بعبدا قبل صياح الديك، وغيرها من جلسات النّفاق الوطني.
وأوضح حزب القوات اللبنانية أن حزب الله جعل من التوافق بدعة لبنانية عنوانها الوحيد «تتفقون على ما أقرره أو لا حياة ولا هناء ولا استقرار لكم ولوطنكم الذي أرفض هويته المتنوعة»، مشدداً بالقول «على الحزب ومن يطبل له أن يعلم أن «القوات» لن تقبل ومهما كان من أمر بهذه المعادلة الصّفراء لأنها معادلة قاتلة لأحلام اللبنانيين ولم تضعهم إلا بين مصيري الجوع والهجرة».
ولفت إلى أن القوات اللبنانية هي أكثر مَن حملت وما زالت وستبقى مشروع الدولة اللبنانية الجامعة لكلّ أبنائها، وأكثر مَن سعى لتطبيق الدستور ومندرجاته كافّة، وما تسليمها السلاح بعد اتّفاق الطائف ورفضها تسليم قرار الدولة للسوريين ومن بعدها لـ«حزب الله»، ودفعها منفردة الثمن بالاعتقال والاضطهاد والتشويه ومحاولات التّحجيم البائسة اليائسة، إلا دليل على ذلك.
واستطرد الحزب في بيانه «مع استمرار حزب الله في خطف القرار السيادي وإصراره على زرع أداة تابعة له مباشرة أو مواربة في كرسي الرئاسة الأولى، لن تتراجع القوات عن حراكها في التواصل مع اللبنانيين كلهم الذين يرفضون البقاء كمشاريع موت في مشروع إقليمي، بغية الوصول إلى تركيبة إنقاذية تستعيد الدولة من فم الدويلة».
وأفادت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية في بيان «تستغرب الدائرة الإعلاميّة في حزب القوات اللبنانية أشد الاستغراب أن يتهم من ينقلب على الدستور والدولة والمؤسسات قوى أخرى بما يقوم به منذ عقود في محاولة يائسة لتغطية فعلته الانقلابية»، مبينة أن حزب الله أكثر من عمل على ضرب الصيغة اللبنانية بروحيتها عبر استهدافه كل المكوّنات الرافضة للخضوع لإملاءاته ومصادرته القرار السياسي والسيادي، العسكري والأمني، وانخراطه في حروبٍ عبثية دون العودة للدولة و للشعب اللبناني، وأغرقهم بوحول الدّمار.
وأشار إلى أن حزب الله اعتدى على التوازنات الداخلية وأدار سلاحه إلى الداخل ابتداء من اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى اغتيال الصحافي لقمان سليم وما بينهما قافلة القتلى، مروراً باجتياحه العاصمة في 7 مايو 2008 وممارساته الفتنوية في شويّا وخلدة وعين الرمانة وتهديده كلّ مَن يُعارضه وتخوينه كلّ مَن يُخالفه والخروج عليه بقمصان سود لضرب الحكومات الرسمية وبفرق الدراجات التي تحمل العصي على أحرار 17 أكتوبر، مبيناً أن حزب الله شل الدولة وأغرقها بالموت السريري، وحول الحكومات التي سيطر عليها عنوانا للفساد والصفقات والسمسرات ليحصل على غطاء سياسي لوجوده المسلح غير الشّرعي، وانغماسه في ممارسة كل الموبقات خارج إطار الدولة من التّهريب الذي اعتبره الشيخ صادق النابلسي في 18 أبريل 2021 بأنه جزء من عملية المقاومة وصولا إلى ابتداعه نظاما ماليا خارج إطار النظام المالي اللبناني.
ولفت إلى أن حزب الله أسقط كل أسس الحوار بعد أن سخر من اللبنانيين عبر جرّهم إلى طاولات التكاذب لإلهائهم بجلساتها الفلكلورية من ثم الانقلاب عليها بعد تمرير مخططاته الجهنّمية خارجها، من انقلابه على حوارات 2006 في تحويله الصّيف الواعد إلى ملتهب، و2008 بعد اجتياحه بيروت والجبل، و2012 بعد التنصل من اتفاق بعبدا قبل صياح الديك، وغيرها من جلسات النّفاق الوطني.
وأوضح حزب القوات اللبنانية أن حزب الله جعل من التوافق بدعة لبنانية عنوانها الوحيد «تتفقون على ما أقرره أو لا حياة ولا هناء ولا استقرار لكم ولوطنكم الذي أرفض هويته المتنوعة»، مشدداً بالقول «على الحزب ومن يطبل له أن يعلم أن «القوات» لن تقبل ومهما كان من أمر بهذه المعادلة الصّفراء لأنها معادلة قاتلة لأحلام اللبنانيين ولم تضعهم إلا بين مصيري الجوع والهجرة».
ولفت إلى أن القوات اللبنانية هي أكثر مَن حملت وما زالت وستبقى مشروع الدولة اللبنانية الجامعة لكلّ أبنائها، وأكثر مَن سعى لتطبيق الدستور ومندرجاته كافّة، وما تسليمها السلاح بعد اتّفاق الطائف ورفضها تسليم قرار الدولة للسوريين ومن بعدها لـ«حزب الله»، ودفعها منفردة الثمن بالاعتقال والاضطهاد والتشويه ومحاولات التّحجيم البائسة اليائسة، إلا دليل على ذلك.
واستطرد الحزب في بيانه «مع استمرار حزب الله في خطف القرار السيادي وإصراره على زرع أداة تابعة له مباشرة أو مواربة في كرسي الرئاسة الأولى، لن تتراجع القوات عن حراكها في التواصل مع اللبنانيين كلهم الذين يرفضون البقاء كمشاريع موت في مشروع إقليمي، بغية الوصول إلى تركيبة إنقاذية تستعيد الدولة من فم الدويلة».