عبر مدرب فريق إي سي ميلان ستيفانو بيولي عن سعادته بالتواجد في المملكة، وقضاء وقت ممتع على هامش خوض لقاء السوبر الايطالي، مؤكدا أنه جاء إلى الرياض للتتويج باللقب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد صباح اليوم (الثلاثاء)، الخاص بمواجهة إيه سي ميلان وإنتر ميلان، ضمن بطولة كأس السوبر الإيطالي، التي ستقام اليوم (الأربعاء) على ملعب الملك فهد بمدينة الرياض، في الحدث الذي تحتضنه المملكة على أراضيها للمرة الثالثة، بتنظيم من وزارة الرياضة، وضمن فعاليات موسم الدرعية 2022 بنسخته الثانية. وأضاف: «نتطلع أنا وكامل البعثة أن نقضي أياما مميزة هنا في ضيافة السعودية، أثناء إقامة هذه البطولة على أراضيه».

وتطرق بيولي أثناء حديثه إلى المنتخب السعودي بقوله: «شاهدنا كيف حقق المنتخب السعودي فوزا ثمينا على الأرجنتين في كأس العالم الماضية 2022 بقطر، وهو ما وجد أصداء عالمية مميزة، وعكس بذلك صورة مميزة عن كرة القدم في السعودية».

وعن المباراة، أكد بيولي أن فريقه يستهدف الحصول على لقب الكأس في الرياض، عبر الاستفادة القصوى من طاقات اللاعبين، واصفا منافسه إنتر ميلان بالخصم القوي، ومواجهات الفريقين بالخاصة، وذات الطابع التنافسي الكبير، عبر تاريخها العريق.

أما قائد إيه سي ميلان دافيد كالابريا، فيرى أن فريقه لا يشعر بالإحباط، على الرغم من البداية غير الجيدة في عام 2023 على صعيد النتائج، مؤكدا أن الفريق الأكثر خبرة هو القادر على الفوز غدًا.

من جانبه، أعرب مدرب إنتر ميلان سيميوني إنزاغي عن سعادته هو الآخر بالتواجد في المملكة، وقال: «يسرنا التواجد هنا في الرياض، ورؤية الكثير من المشجعين المحبين الذين سيرتدون قمصان إنتر ميلان، وبالتأكيد فإن هذا التفاعل من الجماهير السعودية دليل على تأثير كرة القدم في العالم بأسره».

وعن اللقاء، وصف المدرب سيميوني المباراة بغير العادية؛ كونها «ديربي تاريخي» بين فريقين مميزين، مؤكدا أن جميع الفرق تحلم بالوصول إلى هذه المباراة وتحقيق لقبها الثمين.

وقال: «بدأنا العام الجديد بمستويات جيدة ورغبة كبيرة في حصد أكبر عدد من الانتصارات، ومنها مباراة الغد التي تحمل طابعا مختلفا، وأمام فريق يفرض علينا بذل مزيد من الجهود داخل الملعب، لتحقيق الكأس والمحافظة على اللقب، وهي رغبتنا بلا شك».

من جانبه، تمنى هنريك مختاريان لاعب إنتر ميلان أن يرفع الكأس بعد التتويج به مع ناديه غدا، رافضا تحديد أفضلية لفريق على حساب الآخر في المواجهة، كونها «ديربي» يحمل

طابعا مختلفا وخاصا.