العراق.. بين «الاعتزال والاعتذار»
05 01 02:46 Class="articledate">الخميس 1444 سبتمبر صفر الخميس / / 2022
ما بين إعلان مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي واعتذاره عن الاقتتال الدامي في بغداد بين أنصاره وخصومهم من «الإطار التنسيقي»، يعيش العراق وضعًا بالغ التعقيد، إذا أخفقت القوى المتصارعة حتى الآن في تأمين حلٍّ يُنهي الخلاف المتأجج والقابل للاشتعال في أية لحظة.
وبما أن النار لا تزال تحت الرماد، فإن الهدوء «الهش» الذي يخيم على أجواء العراق، ينبغي البناء عليه؛ انطلاقًا من نبذ التناحر والانقسام الداخلي، والتوجه نحو الحوار الجاد لوضع إستراتيجية جديدة تقود إلى حكومة إنقاذ وطني على وجه السرعة.
الانفراجة الراهنة في الموقف ربما لا تمتد لأكثر من وقت قصير في ظل عدم امتلاك الأطراف السياسية والقوى الفاعلة في العراق لأية حلول جذرية للخروج من الأزمة، خصوصًا مع عودة تبادل الاتهامات بين الفرقاء وتحميل كل منهما للآخر مسؤولية إراقة الدماء.
فهل يكون «الإنقاذ» في دعوة الرئيس برهم صالح إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة وفق تفاهم وطني؟ إذ يرى فيها البعض مخرجًا للأزمة الخانقة وبديلًا عن حالة السجال السياسي الذي ربما يقود مجددًا إلى التصادم والتناحر والاقتتال.
وبما أن النار لا تزال تحت الرماد، فإن الهدوء «الهش» الذي يخيم على أجواء العراق، ينبغي البناء عليه؛ انطلاقًا من نبذ التناحر والانقسام الداخلي، والتوجه نحو الحوار الجاد لوضع إستراتيجية جديدة تقود إلى حكومة إنقاذ وطني على وجه السرعة.
الانفراجة الراهنة في الموقف ربما لا تمتد لأكثر من وقت قصير في ظل عدم امتلاك الأطراف السياسية والقوى الفاعلة في العراق لأية حلول جذرية للخروج من الأزمة، خصوصًا مع عودة تبادل الاتهامات بين الفرقاء وتحميل كل منهما للآخر مسؤولية إراقة الدماء.
فهل يكون «الإنقاذ» في دعوة الرئيس برهم صالح إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة وفق تفاهم وطني؟ إذ يرى فيها البعض مخرجًا للأزمة الخانقة وبديلًا عن حالة السجال السياسي الذي ربما يقود مجددًا إلى التصادم والتناحر والاقتتال.