بعودتكم عادت الحياة
01 / 1444 Class="articledate">الخميس سبتمبر / 00:52 الخميس صفر
Bentalnoor2005@ إيمان حماد الحماد
ها قد عادت الحياة في سائر الأرجاء بلا استثناء.. وارتفعت الأصوات نشاطاً وحماساً حتى ارتقت السماء.. وعَلَت الوجوه ابتسامة.. واكتست إشراقة فبها البهاء.
اليوم الدراسي الأول كان مميزاً على سائر الأيام، جاءنا متوشحاً ثوب النشاط، ومعطراً بعبير عِلم نالنا منه الشذى حتى شعرنا باغتباط، متزيناً بحلل الهمة، متغنياً بأهازيج تدفعنا نحو القمة، ممسكاً بمصباح العلم حتى ينير العتمة.
شعرنا وكأن الأماكن من حولنا تغيرت، والأجواء حولنا تعطرت، والأشياء بدت وكأنها قد تزينت، ولهذا اليوم نرى الجموع تهيأت.. فها هي الشوارع مزدحمة، والطرقات ممتلئة، والوجوه مبتسمة، وكل الأمور منتظمة، والمدارس مترقبة لمن عاد بعد بُعاد، ليبعث فيها الحياة، ويوقظها من رقاد، ويملأها بالزاد، زاد العقل الذي نحتاجه لمواصلة الجهاد، حتى يشع فيها نور العلم، ونرى ضوء الصباح.. هي في انتظار طلابها وطالباتها بشوق بعد طول غياب، كانت فصولها مهجورة، وساحاتها بالغبار مغمورة، فلم تجد من يحفل بها حتى أتوها ليغيروا تلك الصورة.. وما زالت تنتظر هذا اليوم، حتى استبشرت بقدومهم، بهم ستبدأ رحلتها نحو المجد، وبهم تتابع دورها باجتهاد وجد، هم بناة الغد، وصُنَّاع المجد، وهي ساحة العلم، وروضة السعد.. ويوم العودة، نقطة البدء، بدء لعام جديد، ولكنه امتداد لسابقه والحبل بينهما شديد.. هو يوم الحياة التي عادت، والهمم التي سادت، والأيادي التي بعلمها جادت.
هنيئاً لكل معلم ومعلمة، وإدارة وقيادة، عجزت الأقلام عن إنصافهم واحتارت.. هنيئاً لكم علمكم وعملكم، وجهودكم التي ظهرت للجميع وبانت، وآثاركم التي أضاءت كل بيت بأبنائه، وبكم حياتهم استقامت.. هي مهمة عظيمة تلك التي امتهنتموها، أجرها يفوق أجرتها، وفضلها يجبر علتها، وكل متعلم سيذوق لذتها.. فأي فضل بعدكم نذكر، فبكم تعتدل الأمور في ثباتها وفي مسيرتها، وليس بعاقل من يقلل قدركم، أو ينكر فضلكم، ويكفيكم فخراً أنكم للأنبياء ورثة، وبكم يباهي الله ملائكة عرشه.
اليوم الدراسي الأول كان مميزاً على سائر الأيام، جاءنا متوشحاً ثوب النشاط، ومعطراً بعبير عِلم نالنا منه الشذى حتى شعرنا باغتباط، متزيناً بحلل الهمة، متغنياً بأهازيج تدفعنا نحو القمة، ممسكاً بمصباح العلم حتى ينير العتمة.
شعرنا وكأن الأماكن من حولنا تغيرت، والأجواء حولنا تعطرت، والأشياء بدت وكأنها قد تزينت، ولهذا اليوم نرى الجموع تهيأت.. فها هي الشوارع مزدحمة، والطرقات ممتلئة، والوجوه مبتسمة، وكل الأمور منتظمة، والمدارس مترقبة لمن عاد بعد بُعاد، ليبعث فيها الحياة، ويوقظها من رقاد، ويملأها بالزاد، زاد العقل الذي نحتاجه لمواصلة الجهاد، حتى يشع فيها نور العلم، ونرى ضوء الصباح.. هي في انتظار طلابها وطالباتها بشوق بعد طول غياب، كانت فصولها مهجورة، وساحاتها بالغبار مغمورة، فلم تجد من يحفل بها حتى أتوها ليغيروا تلك الصورة.. وما زالت تنتظر هذا اليوم، حتى استبشرت بقدومهم، بهم ستبدأ رحلتها نحو المجد، وبهم تتابع دورها باجتهاد وجد، هم بناة الغد، وصُنَّاع المجد، وهي ساحة العلم، وروضة السعد.. ويوم العودة، نقطة البدء، بدء لعام جديد، ولكنه امتداد لسابقه والحبل بينهما شديد.. هو يوم الحياة التي عادت، والهمم التي سادت، والأيادي التي بعلمها جادت.
هنيئاً لكل معلم ومعلمة، وإدارة وقيادة، عجزت الأقلام عن إنصافهم واحتارت.. هنيئاً لكم علمكم وعملكم، وجهودكم التي ظهرت للجميع وبانت، وآثاركم التي أضاءت كل بيت بأبنائه، وبكم حياتهم استقامت.. هي مهمة عظيمة تلك التي امتهنتموها، أجرها يفوق أجرتها، وفضلها يجبر علتها، وكل متعلم سيذوق لذتها.. فأي فضل بعدكم نذكر، فبكم تعتدل الأمور في ثباتها وفي مسيرتها، وليس بعاقل من يقلل قدركم، أو ينكر فضلكم، ويكفيكم فخراً أنكم للأنبياء ورثة، وبكم يباهي الله ملائكة عرشه.