رصاص «الحشد الشعبي» يفاقم أزمة العراق
اتصالات ساخنة بين بغداد وطهران
29 Class="articledate">الاثنين 02 هـ / أغسطس Class="articledate">الاثنين 1444 / /
منصور (بغداد) رياض
دخل العراق أخطر منعطف ينذر بعودة الحرب الأهلية، في أعقاب اضطرابات دموية خلّفها إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من الحياة السياسية وإغلاق مؤسسات التيار، الأمر الذي خلّف حتى الآن 12 قتيلا و85 جريحا، في اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر التيار في المنطقة الخضراء.
وفي تطور لافت، تكشّف أن من بدأ بإطلاق النار على المتظاهرين من التيار الصدري، مسلحون ينتمون إلى مليشيا الحشد الشعبي، وهو ما سيقود إلى أزمة كبيرة، حيث لا يمكن للتيار الصدري السكوت رغم اعتزاله واعتبار نفسه في حل من أي أحد.
مصادر عراقية مطلعة، كشفت عن اتصالات ساخنة أجريت بين بغداد وطهران لمنع تدهور الأوضاع، حيث طلب من إيران التدخل لدى قوى الإطار التسيقي الموالية لها، لضبط النفس وعدم استغلال الأحداث لتصفية حسابات سياسية.