اطمأن القائم بأعمال السفارة السعودية في أنقرة على الأوضاع الصحية للمواطنين المصابين؛ الذين يتلقون علاجهم بعد حادثة الحافلة التركية، ووقف على الخدمات المقدمة للمصابين، في الوقت الذي وصل إلى مدينة ريزا عدد من أقارب وذوي المصابين؛ بينهم الدكتور عبدالرحيم العباسي وبسام النجدي وعبدالعزيز وعادل العباسي.

وقال الدكتور أحمد حافظ المدير السابق لمستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة، إن حرمه وابنته بشرى وابنها غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج والتأكد من تمام سلامتهم، فيما لا يزال ابنه عمر وزوج ابنته مع مرضى آخرين يخضعون للعلاج، وينتظر آخرون الخضوع لعمليات جراحية في مستشفى أردوغان. وناشد أحمد حافظ الجهات المعنية بتوفير إخلاء طبي لنقل المصابين إلى المملكة لاستكمال علاجهم.