إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين.. وصول أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الخرطوم
تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن
13:00 Class="articledate">الثلاثاء 2022 محرم Class="articledate">الثلاثاء أغسطس 25 /
(جدة) «عكاظ»
وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم (الثلاثاء) طائرتان إغاثيتان تحملان على متنهما أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية والإيوائية تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمتضرري السيول والأمطار بالسودان، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وكان في مقدمة مستقبلي الطائرتين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، وعدد من المسؤولين السودانيين.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر أن المساعدات الإنسانية المقدمة تأتي للتخفيف من معاناة المتضررين من موجة السيول والفيضانات في مختلف المدن والمحافظات السودانية ، مشيرا إلى أن ذلك يجسد بجلاء العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وهي امتداد لدعم السعودية للسودان في شتى المجالات، مؤكدا أن المملكة ستظل دوما داعمة للعمل الإنساني الدولي والحضن الدافئ لكافة المحتاجين في العالم.
ويأتي ذلك في إطار الدعم السعودي المتواصل للعمل الإنساني والإغاثي ونجدة الفئات الأكثر احتياجا في كافة الدول المتضررة حول العالم.
وكانت الطائرتان قد غادرتا الرياض اليوم، وتمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما مساعدات غذائية وإيوائية إلى جمهورية السودان تمهيداً لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول والفيضانات هناك، يرافقهما فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزير الربيعة، في تصريح صحفي، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق، اليوم، سيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم أخيراً إلى موجة أمطار غزيرة وسيول أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وخسائر جسيمة في الممتلكات.
وبين الربيعة أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن، مؤكداً أن ذلك يؤكد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.
ودعا الربيعة المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لكل خير.