سورية: مقتل 14 في قصف ضد فصائل موالية لتركيا
2022 21 / 19 الجمعة 16:19 محرم Class="articledate">الجمعة 1444 /
(جدة) _online@ «عكاظ»
قتل 14 شخصا في قصف استهدف سوقا شعبية ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سورية اليوم (الجمعة). وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 14 قتيلا بينهم أطفال وإصابة نحو 38 في الهجوم.
وأفاد بأن مصدر القصف مواقع انتشار قوات النظام ومجلس الباب العسكري في ريف حلب الشمالي، لافتا إلى أنه جاء رداً على مقتل جنود قبل أيام بقصف طائرة حربية تركية لموقع في ريف عين العرب (كوباني)، حيث سقط 3 من قوات النظام، وأصيب 6 آخرون الثلاثاء الماضي.
من جهتها، نفت قوات سورية الديموقراطية (قسد) تنفيذها للضربات، وأكدت في بيان عدم علاقتها بالقصف المدفعي الذي استهدف السوق الشعبية. وأعلن المتحدث باسم «قسد» فرهاد شامي في تغريدة أن «لا علاقة» لقواته بتلك الضربة.
وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق سورية إثر اتفاقات برعاية روسية هدفها منع أنقرة من شنّ عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.
وسبق أن توترت الأجواء في المنطقة خلال الأسابيع الماضية بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية جديدة من أجل الدفع بالقوات الكردية إلى الداخل بعيداً عن حدودها، وتلميحها في آن إلى تقارب محتمل وحوار ربما مع دمشق. ما جعل الشكوك تسري بين قوات «قسد» المدعومة أمريكياً، ودفعها للمطالبة بحظر جوي دولي يقيها من أي هجوم جديد.
وأفاد بأن مصدر القصف مواقع انتشار قوات النظام ومجلس الباب العسكري في ريف حلب الشمالي، لافتا إلى أنه جاء رداً على مقتل جنود قبل أيام بقصف طائرة حربية تركية لموقع في ريف عين العرب (كوباني)، حيث سقط 3 من قوات النظام، وأصيب 6 آخرون الثلاثاء الماضي.
من جهتها، نفت قوات سورية الديموقراطية (قسد) تنفيذها للضربات، وأكدت في بيان عدم علاقتها بالقصف المدفعي الذي استهدف السوق الشعبية. وأعلن المتحدث باسم «قسد» فرهاد شامي في تغريدة أن «لا علاقة» لقواته بتلك الضربة.
وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق سورية إثر اتفاقات برعاية روسية هدفها منع أنقرة من شنّ عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.
وسبق أن توترت الأجواء في المنطقة خلال الأسابيع الماضية بعد تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية جديدة من أجل الدفع بالقوات الكردية إلى الداخل بعيداً عن حدودها، وتلميحها في آن إلى تقارب محتمل وحوار ربما مع دمشق. ما جعل الشكوك تسري بين قوات «قسد» المدعومة أمريكياً، ودفعها للمطالبة بحظر جوي دولي يقيها من أي هجوم جديد.