أخبار

هموم وأحلام «الثنية» و«تبالة» على طاولة رئيس البلدية الجديد

2022 / / 10 / محرم Class="articledate">الاثنين 08 Class="articledate">الاثنين 01:43 هـ أغسطس

عبدالهادي المسردي

(بيشة) إبراهيم الأكلبي Ibrahimalaklobi@

يتطلع سكان المراكز والقرى التابعة لبلدية الثنية وتبالة غربي محافظة بيشة، إلى تحقيق استكمال الخدمات والمشاريع البلدية، بعد تعيين المهندس عبدالهادي المسردي رئيساً للبلدية، ويعول الأهالي عليه في تلبية متطلبات قراهم ومراكزهم، لما عرف عنه من إنجازات وتحقيق مستويات مرضية من النجاحات، إبان فترات عمله السابقة، ويعلقون الآمال بأن تشهد الخدمات البلدية نقله نوعية على كافة المستويات.

وفي مركز العبلاء، قال محمد الأكلبي: استبشرنا بتعيين رئيس جديد لبلدية الثنية وتبالة، لما سمعنا عنه من تميز في العمل وتحقيق متطلبات المواطن من خدمات بلدية. ونحن في مخطط العبلاء لم تُستحدث لدينا أي مشاريع منذ فترة طويلة، وما زالت السفلتة غير مكتملة، ومعظم الشوارع ترابية، ونطالب بسفلتة وإنارة جميع شوارع المخطط وإنارتها، وكذا سفلتة الساحات المحيطة بجامع العبلاء، وتنفيذ مشروع درء السيول عن الجامع، وسفلتة الشارع المؤدي إليه، وسفلتة الساحات الخارجية للمدرسة. كما أن المركز يخلو من الحدائق والملاعب والأرصفة والمرافق العامة. وأضاف الأكلبي: كون مركز العبلاء يعتبر أحد المراكز الحدودية مع منطقة الباحة، فمن المفترض أن تكون هناك مداخل للمركز ولوحات ترحيبية وإرشادية.

من جانبه، قال صالح مساعد: من المشاريع التي ننتظرها منذ سنوات طريق بريم/‏‏العبلاء الترابي الذي نتطلع لسفلتته، كونه يربط قريتنا بمخطط العبلاء والمدارس والخدمات التجارية والطريق العام. فيما قال صالح المزيدي: من الطرق المهمة التي يعاني منها السكان الطريق الموصل لقرية السلام الذي نتطلع لسفلتته لخدمة سكان القرية وأصحاب المزارع هناك. وقال فايز الأكلبي (من سكان مركز الجعبة): نتمنى أن نرى تحقيقاً لمطالب سكان الجعبة ذات الكثافة السكانية والمساحة الكبيرة، إذ إن وسط الجعبة دون ازدواجية، ما تسبب في وقوع الكثير من الحوادث، إضافة إلى الاختناقات المرورية الدائمة. ومن المطالب ازدواج طريق الحرف الغربي الموصل لأعلى الجعبة الذي يخدم عدة قرى، وظل سجله حافلاً بالحوادث كونه مساراً واحداً. ويرى عبدالرحمن الأكلبي (من سكان الثنية)، حاجة المركز لمزيد من المشاريع، خصوصاً السفلتة لكامل المخطط، وتوفير الإنارة والأرصفة. وأضاف أن الحاجة تدعو لاستكمال الدوارات في عدة مواقع من المركز، إذ إن بقاءها بهذه الصورة يشكل خطراً على سالكي الشوارع، ولا يتماشى مع مشاريع معالجة التشوه البصري.