منوعات

تفشي فايروس «ماربورغ» في غانا

1443 Class="articledate">الثلاثاء / يوليو Class="articledate">الثلاثاء ذو 06:26

(أكرا) «عكاظ»

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلطات الصحية في غانا أبلغت عن أول ظهور من نوعه لمرض فايروس ماربورغ في البلاد، بعد أن أكد مختبر تابع للمنظمة النتائج السابقة التي كان قد توصل إليها معهد نوغوتشي للأبحاث الطبية هناك.

وأوضحت المنظمة أن إحدى الحالات كانت لرجل يبلغ من العمر 26 عاما دخل المستشفى في 26 يونيو الماضي وتوفي في 27 يونيو، أما الحالة الثانية فتتعلق برجل يبلغ من العمر 51 عاما وصل إلى المستشفى في 28 يونيو وتوفي في اليوم نفسه.

وذكرت المنظمة أنها تدعم فريق تحقيق وطني مشتركاً في منطقة أشانتي وكذلك السلطات الصحية في غانا من خلال نشر الخبراء وتوفير معدات الحماية الشخصية وتعزيز مراقبة الأمراض والاختبار وتتبع المخالطين والعمل مع المجتمعات لتنبيههم وتثقيفهم بشأن مخاطر المرض والتعاون مع فرق الاستجابة للطوارئ، كما ستقوم المنظمة بنشر فريق خبراء تابع لها خلال اليومين المقبلين لتوفير التنسيق وتقييم المخاطر وتدابير الوقاية من العدوى. وأشارت المنظمة إلى أن «ماربورغ» هي حمى نزفية فايروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فايروس الإيبولا، لافتة إلى أن هذه هي المرة الثانية فقط التي يتم فيها اكتشاف المرض في غرب أفريقيا، حيث أكدت غينيا تسجيل حالة واحدة في تفشٍّ تم الإعلان عنه في 16 سبتمبر 2021، بعد خمسة أسابيع من اكتشاف الحالة الأولية.

ونوَّهت المنظمة إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات تفشٍّ وحالات متفرقة من «ماربورغ» في أفريقيا في أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا، مؤكدة أنها تواصلت مع البلدان المجاورة عالية الخطورة وهي في حالة تأهب. جدير بالذكر أن «ماربورغ» ينتقل إلى الإنسان من خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين والأسطح والمواد.

وبينت المنظمة أن المرض يبدأ فجأة مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتوعك، وتظهر على العديد من المرضى علامات نزيف حاد في غضون سبعة أيام، مشيرة إلى أن معدلات إماتة الحالات تفاوتت من 24٪ إلى 88٪ في حالات التفشي السابقة اعتمادا على سلالة الفايروس وجودة إدارة الحالة. وألمحت المنظمة إلى أنه على الرغم من عدم وجود لقاحات أو علاجات مضادة للفايروسات معتمدة لعلاج الفايروس، إلا أن الرعاية الداعمة - معالجة الجفاف بالسوائل الفموية أو الوريدية - وعلاج أعراض معينة تعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة، لافتة إلى أنه يتم تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة بما في ذلك منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية، إضافة إلى اللقاحات المرشحة مع بيانات المرحلة الأولى.