نفّرت عمليات إقفال السيارات زوار المنطقة التاريخية بالطائف من التسوّق، وشكا عدد منهم استمرار ما أسموه «هذه الممارسات» من قبل إحدى شركات المواقف، عكس ما صرّح به أمين المنطقة الشرقيه قبل أسبوعين في أن السحب والأقفال ممنوعة.

وقال طلال العتيبي، إنه حصل على تذكرة وقوف نظامي وحين عاد من رحلة التسوق فوجئ بوضع القفل على مركبته متضمنة رسالة من الشركة بأنه في حال تم فك القفل سيتم تغريمه 1265 ريالاً ما اضطره لانتظار موظفي الشركة وتم تغريمه 230 ريالاً، بزعم أن عليه مخالفة قديمة بـ 100 ريال لم تسدد ونتيجة تخلفه عن السداد تمت مضاعفة المخالفة إلى 130. وطالب العتيبي أمانة الطائف، باتباع ذات الإجراءات التي تتبعها أمانة الشرقية.

من جانبه، يشير عبدالله الزهراني إلى أنه بات يتفادى الذهاب للمنطقة التاريخية لكثرة الشكاوى ضد الشركة وممارساتها خشية الوقوع تحت طائلة السحب أو القفل، ويطالب مطلق العتيبي وعبدالعزيز السفياني، تفعيل الغرامات الإلكترونية بشكل حضاري.

يشار إلى أن أمانة المنطقة الشرقية، أحالت قبل أسبوعين 14 موظفاً تابعين لإحدى شركات إدارة مواقف السيارات، للجهات الأمنية، عقب رصد عدد منهم أثناء وضع أقفال على المركبات المخالفة في المواقف.

وحاولت «عكاظ»، التواصل مع أمانة الطائف منذ نحو أسبوعين لمعرفة سبل تحسين أداء الشركة ووعدت الأمانة بالرجوع للعقد ومعرفة ما يتضمنه من سحب وأقفال أو الاكتفاء بالغرامات الإلكترونية للمخالفين. فيما التزم مسؤول الشركة في الطائف الصمت رغم تسلمه الاستفسار.