لماذا التشكيك في جنسية منفذة تفجير إسطنبول؟
14:34 1444 Class="articledate">الجمعة 2022 18 Class="articledate">الجمعة
(إسطنبول، «عكاظ» Online@ جدة)
نقلت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، عن الصحفية التركية هادية ليفنت ، تشكيكها في جنسية منفذة التفجير الإرهابي في إسطنبول أحلام البشير ، والتي أكدت السلطات التركية أنها تحمل الجنسية السورية، إلا أن وسائل إعلام تركية أوردت أنباء غير مؤكدة عن احتمال أن تكون صومالية الجنسية.
وبحسب رواية ليفنت فإنها حاولت التأكد من هذه المعلومات، مفيدة بأنها توصلت لاحتمال أن تكون منفذة الهجوم من شمال أفريقيا. واعتبرت أن هناك تناقضات حول موعد قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إن كانت قد عبرت الحدود بالفعل أم لا؟، بحسب قولها.
ووفقاً لمعلومات ليفنت فإن هناك أخباراً متداولة حول بدء الاستخبارات التركية حملة أمنية ضد الجماعات المسلحة السورية المدعومة من تركيا في إدلب وعفرين بعد يوم من الهجوم، وقالت: «وردت أنباء أخرى عن اعتقال 17 شخصاً من الجماعات المدعومة من تركيا في عفرين وتم ذكر اسم فرقة الحمزات».
وزعمت ليفنت أن مواجهات مسلحة اندلعت بين الجماعات المدعومة من تركيا، بقولها: لقد قاموا بالسيطرة على عفرين وبالنظر لكل هذا يتضح أن شمال سورية خرج عن السيطرة منذ فترة طويلة. وفي هذه الأوضاع بإمكان أي شخص عبور المنطقة، فقد تم إلقاء القبض على زعيم تنظيم إجرامي إيطالي في إدلب، تبين أنه عبر من تركيا».
وكانت منفذة التفجير أدلت باعترافات جديدة، وكشفت في شهادتها أثناء الاستجواب، أنها حين كانت جالسة على مقعد، نظر إرهابي يحمل الاسم الرمزي «حاجي» إلى الحشد وأمرها بتفعيل القنبلة. وأفادت بأنه وقت الانفجار لم تكن وحيدة في شارع الاستقلال، وأنها كانت تخضع للمراقبة وتلقت أوامر من مكان الحادثة.
وأسفر الانفجار في شارع الاستقلال في إسطنبول عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين. وأقرت البشير بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وبحسب رواية ليفنت فإنها حاولت التأكد من هذه المعلومات، مفيدة بأنها توصلت لاحتمال أن تكون منفذة الهجوم من شمال أفريقيا. واعتبرت أن هناك تناقضات حول موعد قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إن كانت قد عبرت الحدود بالفعل أم لا؟، بحسب قولها.
ووفقاً لمعلومات ليفنت فإن هناك أخباراً متداولة حول بدء الاستخبارات التركية حملة أمنية ضد الجماعات المسلحة السورية المدعومة من تركيا في إدلب وعفرين بعد يوم من الهجوم، وقالت: «وردت أنباء أخرى عن اعتقال 17 شخصاً من الجماعات المدعومة من تركيا في عفرين وتم ذكر اسم فرقة الحمزات».
وزعمت ليفنت أن مواجهات مسلحة اندلعت بين الجماعات المدعومة من تركيا، بقولها: لقد قاموا بالسيطرة على عفرين وبالنظر لكل هذا يتضح أن شمال سورية خرج عن السيطرة منذ فترة طويلة. وفي هذه الأوضاع بإمكان أي شخص عبور المنطقة، فقد تم إلقاء القبض على زعيم تنظيم إجرامي إيطالي في إدلب، تبين أنه عبر من تركيا».
وكانت منفذة التفجير أدلت باعترافات جديدة، وكشفت في شهادتها أثناء الاستجواب، أنها حين كانت جالسة على مقعد، نظر إرهابي يحمل الاسم الرمزي «حاجي» إلى الحشد وأمرها بتفعيل القنبلة. وأفادت بأنه وقت الانفجار لم تكن وحيدة في شارع الاستقلال، وأنها كانت تخضع للمراقبة وتلقت أوامر من مكان الحادثة.
وأسفر الانفجار في شارع الاستقلال في إسطنبول عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين. وأقرت البشير بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.