الثوار: نظام الملالي فاسد
تدهور حقوق الإنسان في إيران أمام الأمم المتحدة
12 18 ربيع الثاني 1444 2022 / Class="articledate">السبت 14:52 / نوفمبر Class="articledate">السبت /
«عكاظ» _online@ برليبن) (جدة،
فيما تدخل الثورة الإيرانية شهرها الثالث خلال أيام، لا تزال الاحتجاجات تهز مختلف أرجاء البلاد، ودعا طلاب جامعة بهشتي شمال البلاد، اليوم (السبت)، إلى الإضراب، والامتناع عن الدراسة، وتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد باعتقال مئات الطلاب خلال الفترة الماضية ممن شاركوا في المظاهرات وترهيب عائلاتهم.
ومن الشمال إلى الجنوب، دعت مجموعة شباب أحياء لورستان جنوب غرب إيران إلى احتجاجات واسعة مساء اليوم، وانتقدت المجموعة في بيان لها «هذا النظام الفاسد»، مؤكدين أنه «يصبح ضعیفاً يوماً بعد يوم في قمعه للشباب».
وأعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان «هرانا» أن 314 متظاهراً قتلوا في الاضطرابات، بينهم 47 قاصراً، واعتقل ما لا يقل عن 14170 شخصاً، بينهم 392 طالباً، في تلك الاحتجاجات التي خرجت في 136 مدينة وبلدة و134 جامعة.
في غضون ذلك، أظهرت وثيقة أن ألمانيا وأيسلندا قدمتا طلباً نيابة عن عشرات الدول لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الاحتجاجات في إيران. واشتمل الطلب على دعوة لعقد جلسة لمناقشة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران خصوصاً فيما يتعلق بالنساء والأطفال، بحسب نص الخطاب الذي يحمل توقيعي سفيري البلدين. واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سبتمبر بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق بزعم ارتدائها «ملابس غير لائقة».
وأيد ما لا يقل عن ثلث الأعضاء الذين لهم حق التصويت في مجلس حقوق الإنسان الاقتراح، وهو النصاب المطلوب لعقد اجتماعات خارج جدول الأعمال العادي، مما يعني أن عقد الجلسة مجرد مسألة إجراءات.
وقالت البعثة الدبلوماسية الألمانية في جنيف، إن عشرات آخرين وقعوا أيضاً، ليرتفع إجمالي عدد المؤيدين إلى 44، ولم تقدم البعثة قائمة بالأسماء بعد. وطلبت الرسالة عقد الاجتماع في 24 نوفمبر الجاري.
ومن الشمال إلى الجنوب، دعت مجموعة شباب أحياء لورستان جنوب غرب إيران إلى احتجاجات واسعة مساء اليوم، وانتقدت المجموعة في بيان لها «هذا النظام الفاسد»، مؤكدين أنه «يصبح ضعیفاً يوماً بعد يوم في قمعه للشباب».
وأعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان «هرانا» أن 314 متظاهراً قتلوا في الاضطرابات، بينهم 47 قاصراً، واعتقل ما لا يقل عن 14170 شخصاً، بينهم 392 طالباً، في تلك الاحتجاجات التي خرجت في 136 مدينة وبلدة و134 جامعة.
في غضون ذلك، أظهرت وثيقة أن ألمانيا وأيسلندا قدمتا طلباً نيابة عن عشرات الدول لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الاحتجاجات في إيران. واشتمل الطلب على دعوة لعقد جلسة لمناقشة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران خصوصاً فيما يتعلق بالنساء والأطفال، بحسب نص الخطاب الذي يحمل توقيعي سفيري البلدين. واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سبتمبر بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق بزعم ارتدائها «ملابس غير لائقة».
وأيد ما لا يقل عن ثلث الأعضاء الذين لهم حق التصويت في مجلس حقوق الإنسان الاقتراح، وهو النصاب المطلوب لعقد اجتماعات خارج جدول الأعمال العادي، مما يعني أن عقد الجلسة مجرد مسألة إجراءات.
وقالت البعثة الدبلوماسية الألمانية في جنيف، إن عشرات آخرين وقعوا أيضاً، ليرتفع إجمالي عدد المؤيدين إلى 44، ولم تقدم البعثة قائمة بالأسماء بعد. وطلبت الرسالة عقد الاجتماع في 24 نوفمبر الجاري.