هل تطرد تركيا الإخواني «الغمري» أم تسلمه لمصر؟
بعد نقله إلى سجن على الحدود الإيرانية
/ / ربيع / الثاني الجمعة 17 نوفمبر Class="articledate">الجمعة 11 2022 هـ 1444
«عكاظ» (القاهرة، جدة) Online@
أثار قرار السلطات التركية نقل الإعلامي «الإخواني» حسام الغمري الذي احتجزته قبل أسبوع بتهمة التحريض ضد مصر إلى سجن على الحدود الإيرانية، تساؤلات حول احتمالات تسليمه إلى القاهرة أو طرده خارج البلاد. ورحلت أنقرة الغمري إلى سجن أغري بولاية أغري قرب الحدود مع إيران، بعد احتجازه أياماً عدة وإدراجه على كوادر الإرهاب.
واحتجزت أجهزة الأمن التركية الغمري مع مذيعين وإعلاميين ينتمون للتنظيم الإرهابي إثر تكرار دعوتهم للتحريض ونشر الفوضى في مصر، إلا أنها أطلقت سراحه لكنه لم يلتزم بالتعليمات بعد خروجه فعاودت احتجازه مجدداً تمهيداً لتسليمه للقاهرة أو طرده خارج البلاد.
وشهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة نوعاً من التقارب منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، عندما أقدمت السلطات التركية على إغلاق قنوات الجماعة الإرهابية وطرد عدد من إعلامييها.
يذكر أن تركيا أعلنت في مارس من العام الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، وطلبت من وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها عدم انتقاد القاهرة.
وزار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال القاهرة في مايو من العام الماضي في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات وصفت بأنها «استكشافية» مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.
وكان القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة صالح موتلو شن، قال إنه على ثقة من أن العلاقات المصرية التركية ستعود إلى طبيعتها في القريب العاجل بما يعود بالنفع على الشعبين على أساس احترام مبادئ السيادة والشؤون الداخلية، مضيفاً أنه في عام 2025 سنحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واحتجزت أجهزة الأمن التركية الغمري مع مذيعين وإعلاميين ينتمون للتنظيم الإرهابي إثر تكرار دعوتهم للتحريض ونشر الفوضى في مصر، إلا أنها أطلقت سراحه لكنه لم يلتزم بالتعليمات بعد خروجه فعاودت احتجازه مجدداً تمهيداً لتسليمه للقاهرة أو طرده خارج البلاد.
وشهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة نوعاً من التقارب منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، عندما أقدمت السلطات التركية على إغلاق قنوات الجماعة الإرهابية وطرد عدد من إعلامييها.
يذكر أن تركيا أعلنت في مارس من العام الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، وطلبت من وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها عدم انتقاد القاهرة.
وزار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال القاهرة في مايو من العام الماضي في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات وصفت بأنها «استكشافية» مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.
وكان القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة صالح موتلو شن، قال إنه على ثقة من أن العلاقات المصرية التركية ستعود إلى طبيعتها في القريب العاجل بما يعود بالنفع على الشعبين على أساس احترام مبادئ السيادة والشؤون الداخلية، مضيفاً أنه في عام 2025 سنحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.