هيفاء.. أليسا.. نوال.. شاخت الوجوه أم كذبت الصور؟!
Class="articledate">الخميس الثاني 04 نوفمبر Class="articledate">الجمعة / / هـ
_online@ «عكاظ» (جدة)
صدمة أصابت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي قبل جمهورها في الرياض، حين أطلت بملامح لا تكاد تشبه حيويتها التي كانت عليها، أو تقترب من غُنجها الذي ملأت به شاشات المسارح والسينما منذ الألفية الجديدة، وعلى أنها تناهز الخمسين من عمرها وفق مصادر متعددة، ولا تختلف عنها شريكتها في الحفل الخمسينية إليسا، غير أن ردود الفعل التي أحدثها ظهورها ذهبت بعيداً بنجمة الجماهير الأغلى أجراً في شباك التذاكر لسنوات مضت، عن حيزها الذي كانت فيه أيقونة الجمال والدلال بنظر الكثيرين، وتوجهت صوب الهجوم على المصورين والمنظمين واختلاق الأسباب الواهية لهذا الظهور الطبيعي، فالواقع يقول إن الصور التي سارت بها ركبان المغردين ونشاط «السوشال ميديا» في الإعلام الجديد، ليست إلا شكلاً حقيقاً طبيعياً في هذا العمر الذي غار في أوسط الخمسين عاماً، فالظهور الذي تذمر منه جمهور هيفاء وهبي، هو ذاته الذي تذمر منه جمهور إليسا ومن قبلها نوال الزغبي وأُخريات يرفضن ويكابرن على حقيقة أنهن في مرحلة عمرية لا تقاوم تجاعيد السن، وهي حقبة أساس جاذبيتها وجمالها لم يعد الشكل، بل الروح والثقة والتصالح مع الذات والأناقة، فلن تُصلح الفلاتر ما أفسده العمر إلا مؤقتاً، ولن تقاوم خيوط الشدّ وحُقن «البوتكس» طبيعة الأجساد بتقادم الأعمار وتلك سُنة الكون، ولو أخذن من صراحة المغربية سميرة سعيد حين أعلنت أنها طاولت الستين وما زالت تعيش بروح شابة عاقلة لا تبالغ في التمرد على قدرة الأجساد وعمق التفكير. وعالمياً لم تبرر أيقونة الجمال السينمائي مونيكا بيلوتشي ملامحها التي تغيرت بخبث المصورين أو خداع الكاميرا، بل أقرت أنها في منتصف الخمسينات وتتشبث بالحب والزوج والتصالح مع الذات، وغيرها الكثيرات اللاتي تقبلن أعمارهن ولم يهاجمن أحداً!