كتاب ومقالات

حديث عن طريق «الخُمْرَة»

/ 02 Class="articledate">الأربعاء ربيع هـ 1444 23:20

جميل الفهمي Jameelalfahmi@

من المعروف عن عروس البحر الأحمر «جُدَّة» امتدادها في كل الاتجاهات، فأطرافها تتصل ببعضها بالعديد من الطرق والجسور، وهذا الذي يسهل الانتقال من مكان لآخر داخل تلك المدينة الخلابة الواسعة.

وهناك أمكنة تحتاج إلى شيء من الاهتمام؛ على سبيل المثال أحياء «الخُمْرّة» على طريق الساحل لجنوب العروس، فيوجد على جانبي الطريق مناطق مأهولة بالسكان وحركة عمرانية وتجارية كبيرتان، إذ يعاني سكان الجهة الشرقية لتلك المناطق من الوصول إلى ذلك الطريق إلا عن طريق آخر من الجهة الشرقية، فيضطرون إلى السير نحو الجنوب ناحية أول جسر بعد شرطة الساحل، ثم ينعطفون شرقاً فوق الجسر، ثم جنوباً حتى يصلون إلى أقسام الحي الذي يقطنونه.

ومن أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية؛ أضع ثلاثة مقترحات أمام الجهات المختصة:

أولاً: إنشاء «عبَّارة» من أمام شرطة الساحل للوصول إلى الجهة الغربية من الحي والمكان الذي يريده والعكس.

ثانياً: إنشاء جسر للمشاة يربط بين الحيين الشرقي والغربي من الخرمة.

ثالثاً: إنشاء محطات بيع المحروقات وما يتبع ذلك من خدمات غذائية وورش للسيارات في الجهة الشرقية من الحي.