ارتفع عدد ضحايا حادثتي التدافع في سيول وانهيار جسر في الهند إلى نحو 286 قتيلاً، إذ بلغت حصيلة انهيار جسر للمشاة في الهند يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني 132 قتيلاً على الأقلّ، اليوم (الاثنين)، بحسب ما أعلن مسؤول في الشرطة.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 120 قتيلاً على الأقلّ.

ونقلت وسائل إعلام محلّية عن مسؤولين قولهم إنّ نحو 500 شخص بينهم نساء وأطفال كانوا على جسر موربي يؤدّون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي حين انقطعت الأسلاك التي تدعمه ما أدّى إلى انهيار الهيكل بكامله في النهر. وقال بريجيش ميرجا الوزير في الولاية حيث وقعت الكارثة إنّ أكثر من 80 شخصاً أنقِذوا. ورجح قائد الشرطة في مدينة موربي ارتفاع الحصيلة مع استمرار عمليّات البحث.

وذكرت قناة «زي نيوز» التلفزيونية المحلية أن الجسر كان عليه المئات عندما انهار، ليسقطوا في نهر ماتشو في بلدة موربي. وكان هؤلاء يؤدون طقوساً لمهرجان ديني رئيسي حين انهار الجسر. وأطلقت السلطات عملية إنقاذ بعد انهيار الجسر، فيما نُشر غوّاصون للبحث عن المفقودين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر، أن رئيس الوزراء أعلن صرف تعويضات لأسر القتلى، وحث على الإسراع بجهود الإنقاذ، وطلب تعبئة عاجلة للفرق من أجل عمليات الإنقاذ.

وفي سيئول، تم الكشف عن حصيلة وجنسيات الأجانب القتلى في حادثة التدافع بحي إيتايوان (السبت) الماضي وسط العاصمة الكورية الجنوبية.

وقال المقر المركزي لوكالة تدابير مكافحة الكوارث والأمن اليوم: إن الأجانب المتوفين البالغ عددهم 26، هم 5 إيرانيين، و4 صينيين، و4 روس، وأمريكيان، ويابانيان، وشخص واحد من كل من فرنسا وأستراليا والنرويج والنمسا وفيتنام وتايلاند وكازاخستان وأوزباكستان وسريلانكا. وبلغت حصيلة قتلى الحادثة 154 شخصاً، بينما انخفض عدد المصابين في حالة خطيرة إلى 33 شخصاً، وارتفع عدد المصابين بإصابات خفيفة إلى 116 شخصاً.

وتم التأكد من هويات المتوفين البالغ عددهم 153 باستثناء شخص واحد، حيث تستمر عملية التأكد من هويته. وتجري الشرطة التحقيق في معرفة ملابسات الحادثة، وبدأت التحقيق في 6 حالات من نشر معلومات مزيفة عبر الإنترنت، وطلبت حذف 63 حالة من منشورات على الإنترنت وإغلاق حسابات أصحابها.