نظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مقره بمدينة الرياض، أمس (الأحد)، ورشة عمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين، وذلك برئاسة نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن الدكتورة ناهد حسين، ومساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس.

ورحّب مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بالوفد المشارك من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، مشيداً بالتعاون الدائم بين الجانبين، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود في مجال التنمية والإعمار في اليمن، ووضع هذا التعاون المثمر في إطار فعّال، والخروج من الورشة بخطة عمل لتعزيز التعاون في مشاريع نوعية في المجالات ذات الاهتمام بين الجانبين.

واستعرضت ورشة العمل، وضع قطاع الثروة السمكية في المحافظات اليمنية، كما ناقشت سبل التعاون في دعم قطاع الثروة السمكية والقطاعات الأخرى المرتبطة بالأمن الغذائي في اليمن، لتحسين المعيشة اليومية وحياة الأشقاء اليمنيين.

وأكدت الورشة، أهمية التعاون في تقوية المؤسسات اليمنية وبناء قدراتها وتنسيق جهود المانحين بالتعاون مع الحكومة اليمنية، في ظل وجود أرضية مناسبة لوضع رؤية تنموية في اليمن بقيادة الحكومة اليمنية.

وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الزراعة والثروة السمكية 18 مشروعاً ومبادرة تنموية منها سبعة مشاريع و11 مبادرة تنموية شملت تعزيز استخدام التقنيات والنظم الزراعية الحديثة، ومشاريع توفير البيوت المحمية المجهّزة بالكامل، ومشاريع توفير وتوزيع قوارب الصيد مع المحركات الحديثة، لرفع معدل وجودة الإنتاج، وتحفيز الإنتاج الغذائي المستدام، وتمكين الأشقاء العاملين في هذا القطاع بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتعد هذه الجهود ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي نفذ 224 مشروعاً ومبادرة تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في سبعة قطاعات رئيسية، وهي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية إضافة إلى البرامج التنموية.