الثقة في «العرّاب».. عبور إلى المستقبل
01:23 / / 1444 الثاني Class="articledate">الجمعة / 03 28 الجمعة أكتوبر
الحصري Taher_ibrahim0@ (جدة) طاهر
تجسّدت حكمة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة في اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ ليكون رئيساً لمجلس الوزراء، استثناءً من حكم المادة (السادسة والخمسين) من النظام الأساسي للحكم، والأحكام ذوات الصلة الواردة في نظام مجلس الوزراء.
تسلّح الأمير محمد بن سلمان بخبرات كبيرة وثقة متزايدة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وتوّج الملك سلمان ذلك باختيار الرجل المناسب في المكان الذي يستحقه ويليق به. ويبرهن قرار خادم الحرمين، في طياته حجم المسؤوليات الجديدة الملقاة على عاتق الأمير محمد بن سلمان؛ ليضع عرّاب «رؤية 2030» في موضع المسؤولية لتنفيذ خطته الطموحة، وترجمة مخرجات الرؤية إلى واقع ملموس في كافة المجالات، وبما يتيح له مساحة أوسع تجعله قادراً على تسريع تنفيذ إنجازاتها التي تعد خارطة طريق لمستقبل السعودية في مختلف المجالات.
قرار خادم الحرمين يعد أحد أهم الخطوات التي تأتي في إطار سعي الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لتطوير كافة أجهزة وأنظمة الدولة، وتسهيل إصدار القرارات وتسهيل عملية التطوير، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في السعودية، وتعزيز تنافسية اقتصاد المملكة الذي يرتكز على الاستثمار، وعدم اعتماده على النفط مصدراً أساسياً ووحيداً للدخل.
15 عاماً.. عمل لا ينقطع
كان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سنداً لوالده منذ سنوات طويلة؛ لذا لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين وليد صدفة، بل بُني على يقين وثقة وكفاءة حازها ولي العهد طوال تلك السنوات، إذ اختير الأمير محمد بن سلمان منذ أبريل 2007م مستشاراً متفرغاً في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، واستمر في عمله بنفس المنصب، حتى عُيّن في إمارة منطقة الرياض مستشاراً خاصاً لوالده أمير الرياض في ذلك الوقت في 16 ديسمبر 2009، وتحوّل منصبه بالهيئة إلى منصب مستشار غير متفرغ، ثم مستشاراً خاصاً ومشرفاً على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
واستمر عمله أثناء ذلك في منصبه مستشاراً غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013، إذ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير، وبعدها بأربعة أشهر، أضيف منصب المشرف العام على مكتب وزير الدفاع إلى مهمات عمله السابقة، ثم تعيينه وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء السعودي، إضافة إلى عمله.
مشاريع عملاقة في 365 يوماً
أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي 2021 حزمة مشاريع عملاقة تجاوزت المشاريع الـ9 شهدتها المملكة في مختلف المجالات.
ففي شهر يناير من العام الماضي، تم إطلاق مشروع «ذا لاين» في نيوم، الذي يوفر 380 ألف فرصة عمل، ويضيف 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
ثم جرى إطلاق الرؤية التصميمية «كورال بلوم» للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، وإطلاق شركة السودة للتطوير في منطقة عسير باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، ثم «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، ثم الرؤية التصميمية لمخطط «رحلة عبر الزمن» لإحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العُلا، ثم إطلاق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية التي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم، ثم إنشاء مدينة نيوم الصناعية «أوكساچون»، ثم المُخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع «وسط جدة» («نيو جدة داون تاون» سابقاً)، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال.
تسلّح الأمير محمد بن سلمان بخبرات كبيرة وثقة متزايدة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وتوّج الملك سلمان ذلك باختيار الرجل المناسب في المكان الذي يستحقه ويليق به. ويبرهن قرار خادم الحرمين، في طياته حجم المسؤوليات الجديدة الملقاة على عاتق الأمير محمد بن سلمان؛ ليضع عرّاب «رؤية 2030» في موضع المسؤولية لتنفيذ خطته الطموحة، وترجمة مخرجات الرؤية إلى واقع ملموس في كافة المجالات، وبما يتيح له مساحة أوسع تجعله قادراً على تسريع تنفيذ إنجازاتها التي تعد خارطة طريق لمستقبل السعودية في مختلف المجالات.
قرار خادم الحرمين يعد أحد أهم الخطوات التي تأتي في إطار سعي الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لتطوير كافة أجهزة وأنظمة الدولة، وتسهيل إصدار القرارات وتسهيل عملية التطوير، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في السعودية، وتعزيز تنافسية اقتصاد المملكة الذي يرتكز على الاستثمار، وعدم اعتماده على النفط مصدراً أساسياً ووحيداً للدخل.
15 عاماً.. عمل لا ينقطع
كان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سنداً لوالده منذ سنوات طويلة؛ لذا لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين وليد صدفة، بل بُني على يقين وثقة وكفاءة حازها ولي العهد طوال تلك السنوات، إذ اختير الأمير محمد بن سلمان منذ أبريل 2007م مستشاراً متفرغاً في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، واستمر في عمله بنفس المنصب، حتى عُيّن في إمارة منطقة الرياض مستشاراً خاصاً لوالده أمير الرياض في ذلك الوقت في 16 ديسمبر 2009، وتحوّل منصبه بالهيئة إلى منصب مستشار غير متفرغ، ثم مستشاراً خاصاً ومشرفاً على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
واستمر عمله أثناء ذلك في منصبه مستشاراً غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013، إذ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير، وبعدها بأربعة أشهر، أضيف منصب المشرف العام على مكتب وزير الدفاع إلى مهمات عمله السابقة، ثم تعيينه وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء السعودي، إضافة إلى عمله.
مشاريع عملاقة في 365 يوماً
أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي 2021 حزمة مشاريع عملاقة تجاوزت المشاريع الـ9 شهدتها المملكة في مختلف المجالات.
ففي شهر يناير من العام الماضي، تم إطلاق مشروع «ذا لاين» في نيوم، الذي يوفر 380 ألف فرصة عمل، ويضيف 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
ثم جرى إطلاق الرؤية التصميمية «كورال بلوم» للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، وإطلاق شركة السودة للتطوير في منطقة عسير باستثمارات متوقعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، ثم «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، ثم الرؤية التصميمية لمخطط «رحلة عبر الزمن» لإحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العُلا، ثم إطلاق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية التي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم، ثم إنشاء مدينة نيوم الصناعية «أوكساچون»، ثم المُخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع «وسط جدة» («نيو جدة داون تاون» سابقاً)، بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال.