«خيرسون»..«المعركة الفاصلة» في أوكرانيا
وسط ارتفاع منسوب الخطر بين واشنطن وموسكو
2022 ربيع / / 26 / Class="articledate">الأربعاء أكتوبر 01 17:28 الأربعاء هـ
«عكاظ» (جدة) _online@
على وقع التوتر المتصاعد بين واشنطن وموسكو، حذّر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، من أن انتشار القوات الأمريكية في رومانيا، يزيد من «منسوب الخطر» على روسيا، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لا تؤدي إلى تعزيز الاستقرار.
وقال في تصريحات له اليوم (الأربعاء): إن بلاده ستواصل نقل وجهة نظرها إلى المجتمع الدولي لتحفيزه على اتخاذ خطوات فعالة لمنع السلوك غير المسؤول لنظام كييف بشأن التهديد باستخدام «القنبلة القذرة». وشدد على أن ما يتعرض له سكان إقليم دونباس يجب ألا يمر دون عقاب وأن تقوم هناك محكمة بهذا الخصوص.
وكشف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرسل برقية تهنئة إلى ريشي سوناك بمناسبة انتخابه رئيساً لوزراء بريطانيا، فالأخيرة دولة «غير صديقة».
في غضون ذلك، تستعد مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، لمعارك مستعرة في ظل حشد وتصعيد من موسكو وكييف، ما اعتبرها محللون معركة فاصلة في مصير الحرب.
وبحسب تقارير غربية، بدت خيرسون بعد عمليات الإخلاء الجماعي التي قامت بها موسكو خلال الأيام الأخيرة، أشبه بـ«مدينة أشباح»، وأضحى الوضع بالغ التوتر ويسيطر القلق على من تبقى فيها من سكان.
وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم خيرسون المطلة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها في الأسابيع الأولى من الحرب، قبل أن تعلن بدء هجوم مضاد مطلع سبتمبر الماضي، حققت خلاله نجاحات ميدانية باستعادة السيطرة على عشرات البلديات. وفي محاولة لتأجيل الهجوم المضاد الأوكراني مع استكمال الروس انسحابهم، شكلت موسكو ما يسمى بـ«الدفاع الإقليمي» في المدينة والذين حشدتهم أخيراً على الجانب الآخر من النهر الرئيسي.
وأكدت تقارير أوكرانية قيام وحدات الجيش الروسي بإنشاء تحصينات على ضفاف نهر الدنيبر في خيرسون، ونوهت إلى «ترك ممرات صغيرة للانسحاب المحتمل للقوات من الضفة اليمنى». وسحبت روسيا خلال عمليات الإجلاء الأخيرة، معدات وموظفي جميع البنوك والإدارات الخدمية الموالية لموسكو، ومعدات مزودي خدمة الإنترنت.
ولخيرسون أهمية خاصة، إذ تضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. وتعتبر ميناء مهماً ورئيسياً على البحر الأسود ونهر دنيبرو. وتطل على بحر آزوف من الجنوب الشرقي، والبحر الأسود من الجنوب الغربي، علاوة على أنها تشكل بذلك حلقة وصل بين شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس شرقي أوكرانيا. وتمتلك أكبر ميناء في أوكرانيا لبناء السفن في البحر الأسود، وهي مركز رئيسي للشحن.
وقال في تصريحات له اليوم (الأربعاء): إن بلاده ستواصل نقل وجهة نظرها إلى المجتمع الدولي لتحفيزه على اتخاذ خطوات فعالة لمنع السلوك غير المسؤول لنظام كييف بشأن التهديد باستخدام «القنبلة القذرة». وشدد على أن ما يتعرض له سكان إقليم دونباس يجب ألا يمر دون عقاب وأن تقوم هناك محكمة بهذا الخصوص.
وكشف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يرسل برقية تهنئة إلى ريشي سوناك بمناسبة انتخابه رئيساً لوزراء بريطانيا، فالأخيرة دولة «غير صديقة».
في غضون ذلك، تستعد مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، لمعارك مستعرة في ظل حشد وتصعيد من موسكو وكييف، ما اعتبرها محللون معركة فاصلة في مصير الحرب.
وبحسب تقارير غربية، بدت خيرسون بعد عمليات الإخلاء الجماعي التي قامت بها موسكو خلال الأيام الأخيرة، أشبه بـ«مدينة أشباح»، وأضحى الوضع بالغ التوتر ويسيطر القلق على من تبقى فيها من سكان.
وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم خيرسون المطلة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها في الأسابيع الأولى من الحرب، قبل أن تعلن بدء هجوم مضاد مطلع سبتمبر الماضي، حققت خلاله نجاحات ميدانية باستعادة السيطرة على عشرات البلديات. وفي محاولة لتأجيل الهجوم المضاد الأوكراني مع استكمال الروس انسحابهم، شكلت موسكو ما يسمى بـ«الدفاع الإقليمي» في المدينة والذين حشدتهم أخيراً على الجانب الآخر من النهر الرئيسي.
وأكدت تقارير أوكرانية قيام وحدات الجيش الروسي بإنشاء تحصينات على ضفاف نهر الدنيبر في خيرسون، ونوهت إلى «ترك ممرات صغيرة للانسحاب المحتمل للقوات من الضفة اليمنى». وسحبت روسيا خلال عمليات الإجلاء الأخيرة، معدات وموظفي جميع البنوك والإدارات الخدمية الموالية لموسكو، ومعدات مزودي خدمة الإنترنت.
ولخيرسون أهمية خاصة، إذ تضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. وتعتبر ميناء مهماً ورئيسياً على البحر الأسود ونهر دنيبرو. وتطل على بحر آزوف من الجنوب الشرقي، والبحر الأسود من الجنوب الغربي، علاوة على أنها تشكل بذلك حلقة وصل بين شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس شرقي أوكرانيا. وتمتلك أكبر ميناء في أوكرانيا لبناء السفن في البحر الأسود، وهي مركز رئيسي للشحن.