السعودية توقع اتفاقيتين بـ10 ملايين دولار للوقاية ومكافحة الحصبة وشلل الأطفال في 8 دول
مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»
/ أكتوبر 2022 18 الثلاثاء ربيع 1444 Class="articledate">الثلاثاء هـ الأول / /
(جدة) «عكاظ»
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الاثنين) اتفاقيتين مشتركتين مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، وذلك على هامش اجتماع قمة الصحة العالمية 2022 في مدينة برلين.
وقع الاتفاقيتين المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعها عن منظمة الصحة العالمية المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، ووقعها عن منظمة اليونيسيف المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل.
وتهدف الاتفاقية الأولى الموقعة مع منظمة الصحة العالمية إلى الوقاية من تفشي الحصبة وشلل الأطفال، في جمهورية الصومال، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، يستفيد منها 12,076,185 فرداً، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، وسيجري بموجب الاتفاقية مكافحة تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال في البلدان المستهدفة، إضافة إلى دعم سلاسل التبريد لتخزين الأمصال عن طريق المولدات الكهربائية أو استعمال ألواح الطاقة الشمسية، وتأمين الأمصال والأجهزة الطبية والمستهلكات المخبرية، فضلاً عن دفع التكاليف التشغيلية لحملات التطعيم، ودعم البرنامج عن طريق الاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية.
فيما تهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى المساهمة في مكافحة تفشي شلل الأطفال والحصبة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا، وأفغانستان، وباكستان، يستفيد منها 2,095,102 فرد، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، كما سيجري بموجب الاتفاقية مكافحة تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال في البلدان المذكورة الأشد احتياجاً، ودعم سلاسل التبريد لتخزين الأمصال عن طريق المولدات الكهربائية أو استعمال ألواح الطاقة الشمسية، وتأمين الأمصال والأجهزة الطبية والمستهلكات المختبرية، ودفع التكاليف التشغيلية لحملات التطعيم، ودعم البرنامج بخبراء من منظمة اليونيسيف.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له عقب التوقيع، الدور الريادي الذي وصلت له السعودية في مجال العمل الإغاثي والإنساني في العالم، حيث دأبت عبر تاريخها العريق على الوقوف مع الدول المحتاجة والمتضررة، إيماناً منها بأهمية العمل الإنساني والإغاثي، مفيداً بأن الاتفاقيتين الموقعتين مع المنظمتين الأمميتين يأتي في إطار دعم الجهود الدولية للوقاية والمساهمة في الحد من تفشي الحصبة وشلل الأطفال لملايين من الأطفال في الدول المستفيدة، مشيداً بالشراكة الإستراتيجية بين السعودية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف التي تمتد لسنوات طويلة بهدف رفع معاناة الإنسان أينما كان.