أخبار

٢٠ أكتوبر موعد جديد لانتخاب رئيس للبنان

العونيون وحزب الله أفشلوا الجلسة

17 الأول ربيع Class="articledate">الخميس Class="articledate">الخميس 13 أكتوبر / 14:57

البرلمان اللبناني

حشمي راوية Hechmirawiya@ (بيروت)

ارجأت الجلسة الرئاسية الثانية التي كانت مقررة اليوم (الخميس) بعد مقاطعة التيار الوطني الحر وحزب الله، حيث وصل نواب الأخير إلى البرلمان لكنهم امتنعوا عن الدخول إلى القاعة تماهياً مع موقف العونيين؛ ولذا لم يتكمل النصاب الدستوري بعد حضور ٧١ نائباً فقط للجلسة من أصل ٨٦ وصلوا إلى مبنى البرلمان، ما دفع برئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رفع الجلسة وتحديد موعد جديد (الخميس) القادم ٢٠ اكتوبر الحالي.

المرشح لرئاسة الجمهورية من قبل المعارضة والسياديين النائب ميشال معوض علق بالقول: «ما حصل اليوم لا ينمّ عن جدية في التعاطي مع الملف الرئاسي، ومشهدية التعطيل تتكرر اليوم رغم أن لبنان في حالة انهيار، ومن ناحيتي ومن أمثل طرحنا خيار وخريطة طريق، ولكن في الجهة المقابلة لا يوجد لا خيار ولا مشروع ولا خريطة طريق».

وأضاف: «يجب التفاهم على مهمّة الرئيس الجديد والتأكيد على دوره الأساسي في إعادة لبنان إلى الحضن العربي وتوحيد اللبنانيين وتحقيق الإنقاذ المطلوب والجدي، وأنا لست رئيس تحد، وإذا استمر حزب الله بدور تخوين الدولة وخلق قرارين ومسارين فالنتيجة واضحة».

وختم معوض بالقول: «الطريق الوحيد للإنقاذ والوصول إلى رئيس هو أن نوحد أنفسنا، كما أن الأساس بالنسبة لي هو أن نجمع كل أطراف المعارضة على طرحٍ مشروع بعيداً عن لعبة الأسماء».

عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة قال: «إننا نتجه إلى الشغور الرئاسي بخطى ثابتة، وسيناريو تطيير الجلسة بدت ملامحه واضحة ومن المعيب على نواب التيار أن يفتخروا أو يحتفلوا بهذا التاريخ أو أن يعتبروه ذكرى، بل يجب أن يخجلوا منه والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء».

عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جورج عدوان اعتبر أن حضورهم إلى المجلس جاء للتأكيد أنهم جاهزون لانتخاب رئيس، واليوم بات واضحاً أنه بالمقابل هناك أكثر من فريق غير جاهز لهذا الاستحقاق.

وأضاف: «في ظل الوضع الذي يمر به البلد اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً وسياسياً من المعيب أن لا نقوم كنواب بانتخاب رئيس للجمهورية، وإن اعتقد البعض أنه مع مرور الوقت سنخفض سقف معاييرنا وسنذهب نحو رئيس أبو ملحم يكون مخطئاً، نحن نريد رئيساً يقدر على انتشال لبنان من الوضع الذي هو فيه ونرى في النائب المرشح ميشال معوض ذلك».

النائب التغييري مارك ضو علق بدوره: «شاركنا اليوم انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في جلسة انتخاب الرئيس، فرئاسة الجمهورية هي مدخل للحل الحقيقي في لبنان ويجب أن نحقق عملية إنقاذية»، مشيراً إلى أن التمسك بالمؤسسات وتفعيلها يجب أن يكون الأساس ولدينا مُبادرة توجهنا بها إلى الجميع لأننا نعلم أن البلد لا يحتمل الفراغ.

رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل قال: كل ما يحصل يدخل ضمن إطار الشعارات والذرائع أنه لا يوجد مرشح أو توافق على مرشح واحد، وبالتالي هناك فريق معين يبحث عن ذريعة كي لا يصل الى انتخاب رئيس، مختتماً بالقول: «لا نعرف ما يحصل من الآن حتى أسبوع وقدرتنا هي بالبحث الدائم عن حلول».

يشار إلى أن المقاطع رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، وضع إكليلاً أمام نصب الجندي المجهول في المتحف الوطني تزامناً مع توقيت انعقاد الجلسة، وعلق قائلاً: «علينا احترام ذكرى 13 تشرين وثمّة من استهتر بها وطعن بالشرعية».