«الطاقة الذرية» تحذّر: إيران تتوسع في تخصيب اليورانيوم
Class="articledate">الثلاثاء الثلاثاء 11 1444 15 الأول / / 15:21 /
«عكاظ» (جدة) _online@
كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تسابق الزمن لتكثيف تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز. وأفاد تقرير للوكالة بأن ثالث مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة «آي.آر-6» التي تم تركيبها في الآونة الأخيرة في محطة التخصيب بدأت العمل. ولفت إلى أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لإضافة 3 مجموعات من أجهزة الطرد المركزي «آي.آر-2 إم» لتنضم إلى 12 جهازاً في المنشأة.
وأوضح تقرير الوكالة الدولية أن مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي «آي.آر-4» و6 مجموعات من أجهزة «آي.آر-2 إم» تم تركيبها بالكامل، ولكن لم يتم استخدامها بعد في التخصيب.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي كشف، يوم (الجمعة) الماضي، أن جميع المشاركين في مفاوضات الاتفاق النووي كانوا قد توصلوا بالفعل إلى توافق حول إحيائه في شهر مارس الماضي، ثم في شهر أغسطس الماضي، لكن طهران كانت تتقدم بطلبات جديدة في كل مرة. ووصف مالي طلبات إيران بأنها «كانت إما غير واقعية أو أنها لا علاقة لها بالمحادثات النووية».
وأتت تصريحات مالي رداً على تصريحات وزير خارجية نظام الملالي حسين عبداللهيان التي زعم فيها بأن الأطراف المشاركة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي قريبة جداً من التوصل لاتفاق.
يذكر أن «الصفقة النووية» التي حاولت مفاوضات فيينا التوصل إليها دخلت مرحلة التجميد بسبب المراوغة الإيرانية والتهرب من استحقاقاتها.
وأوضح تقرير الوكالة الدولية أن مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي «آي.آر-4» و6 مجموعات من أجهزة «آي.آر-2 إم» تم تركيبها بالكامل، ولكن لم يتم استخدامها بعد في التخصيب.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي كشف، يوم (الجمعة) الماضي، أن جميع المشاركين في مفاوضات الاتفاق النووي كانوا قد توصلوا بالفعل إلى توافق حول إحيائه في شهر مارس الماضي، ثم في شهر أغسطس الماضي، لكن طهران كانت تتقدم بطلبات جديدة في كل مرة. ووصف مالي طلبات إيران بأنها «كانت إما غير واقعية أو أنها لا علاقة لها بالمحادثات النووية».
وأتت تصريحات مالي رداً على تصريحات وزير خارجية نظام الملالي حسين عبداللهيان التي زعم فيها بأن الأطراف المشاركة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي قريبة جداً من التوصل لاتفاق.
يذكر أن «الصفقة النووية» التي حاولت مفاوضات فيينا التوصل إليها دخلت مرحلة التجميد بسبب المراوغة الإيرانية والتهرب من استحقاقاتها.