مخاطر سامة في العمل تدمّر نفسيات الموظفين
1444 أكتوبر 2022 الاثنين ربيع هـ / / الأول 10 02:01 14 / Class="articledate">الاثنين
_online@ (جدة) «عكاظ»
ولا تعدّ بيئات العمل الآمنة والصحية حقاً أساسياً فحسب، بل يرجح أيضاً أن تفضي إلى خفض التوتر والنزاعات في العمل إلى الحد الأدنى وأن تحسّن استبقاء الموظفين وأداء العمل والإنتاجية. وخلاف ذلك، يمكن أن يؤثر نقص الهياكل الفعالة والدعم في العمل، خصوصاً للمتعايشين مع اعتلالات الصحة النفسية، على قدرة الفرد على الاستمتاع بعمله وحسن أدائه؛ ويمكن أن يحدّ من حضور الأفراد في العمل، بل قد يحرمهم حتى من الحصول على وظيفة أصلاً.
ويعمل أكثر من نصف القوى العاملة في العالم في الاقتصاد غير النظامي، الذي يفتقر إلى الحماية التنظيمية للصحة والسلامة. وغالباً ما يعمل هؤلاء العمال في بيئات عمل غير آمنة، ولساعات طويلة، ولا يحصلون سوى على قدر ضئيل من الحماية الاجتماعية أو المالية أو لا يحصلون عليها بتاتاً، ويتعرضون للتمييز، ويمكن لهذه العوامل جميعها أن تؤثر على الصحة النفسية.
كما أن بعض العاملين يتعرضون لها أكثر من غيرهم، بسبب نوع عملهم أو مكان وأسلوب عملهم. وغالباً ما يعمل العاملون في مجال الصحة أو العمل الإنساني أو الطوارئ في وظائف تنطوي على خطر تعريضهم بشكل أكبر لأحداث سلبية يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة النفسية.