السيطرة على أجزاء كبيرة من التلوث بميناء الملك فهد الصناعي في ينبع نتيجة الانسكاب الزيتي
17:41 1444 الأول / Class="articledate">الجمعة ربيع / أكتوبر Class="articledate">الجمعة / هـ
«عكاظ» (جدة)
أعلن المتحدث باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري، السيطرة على أجزاء كبيرة من التلوث في ميناء الملك فهد الصناعي بمحافظة ينبع، مع استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
جاء ذلك في بيان أصدره المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم (الجمعة)، جاء نصه كالتالي:
أوضح المتحدث باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري أن المركز تلقى بلاغا من ميناء الملك فهد الصناعي حول رصد تلوث في الميناء بمحافظة ينبع، وذلك عند الساعة 11 صباحا من يوم السبت 1 أكتوبر 2022، وعلى إثر تلقي البلاغ تم تأكيد مدى انتشار البقعة عبر إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع، وقيام حرس الحدود بعمل مسح ليتضح وجود عدة مواقع متأثرة، وتم حينها استدعاء تفعيل أعمال اللجنة المحلية، ورفع مستوى الأخذ بالحيطة والحذر، ومباشرة العمليات للتصدي للحالة بغرفة عمليات الطوارئ البيئية، بقيادة مدير عام المركز بمنطقة المدينة المنورة المهندس عمر بن محمد طه للعمل على مدار الساعة، وذلك بمشاركة كافة الجهات الحكومية والأمنية والخاصة المعنية بالحدث.
كما باشرت فرق الطوارئ البيئية بالمركز الحادث وتفعيل العمليات البحرية والجوية والساحلية بمشاركة إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع الصناعية ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وحرس الحدود وطيران الأمن والتحلية وبلدية ينبع ممثلة عن أمانة منطقة المدينة المنورة بمساندة من القطاعات الأمنية والحكومية والخاصة الأخرى بالمنطقة.
كما شاركت المراكز البيئية ذات الصلة في عمليات المسح للتأكد من سلامة الحياة الفطرية والغطاء النباتي في النطاقات التي لوحظ فيها وجود التلوث، موضحا أن العمل جارٍ ومتواصل للسيطرة على التلوث عبر استخدام التقنيات والتجهيزات للتعامل مع الحوادث البيئية من هذا النوع، مع الاستعانة بمجموعة من المختصين والخبراء للتعامل مع مثل هذه الحالات للحد من انتشار التلوث ووصوله إلى الشواطئ.
ونوّه المطيري أن السيطرة تمت على أجزاء كبيرة من التلوث مع استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، ومبينا أن المزيد من التفاصيل ستأتي في بيانات لاحقة.