لماذا أعلنت إسرائيل حالة «التأهب»؟
بعد رفضها تعديلات لبنانية على اتفاق ترسيم الحدود
/ الأول هـ Class="articledate">الجمعة 11 أكتوبر Class="articledate">الجمعة ربيع /
(بيروت) «عكاظ» _online@
بعد نحو 24 ساعة على رفضها تعديلات طلبتها لبنان على مسودة اتفاق ترسيم الحدود، حذر مصدر أمني من أن إعلان وزير الدفاع بيني غانتس تأهب الجيش شمال البلاد يحمل رسالة إلى لبنان باندلاع مواجهة عسكرية في حال عدم التوصل لاتفاق في مفاوضات الحدود البحرية بين البلدين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، عن المصدر قوله: إن عدم التوصل لاتفاق في المفاوضات قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع، فيما ذكرت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي أكمل جهوزيته لمثل هذا السيناريو.
وكانت الهيئة أفادت، أمس (الخميس)، بأن غانتس وجه الجيش بأن يكون «على أهبة الاستعداد» خشية تفاقم الأوضاع الأمنية في ظل التطورات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
من جهته، أعلن لبنان أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل وصلت إلى نقطة حاسمة (الخميس) بعدما رفضت إسرائيل تعديلات طلبتها بيروت على مسودة الاتفاق، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على جهود دبلوماسية امتدت لسنوات.
وحظيت مسودة الاتفاق، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية. لكن وسط معارضة داخلية في البلدين، طلب لبنان الثلاثاء من المبعوث الأمريكي تعديلات عدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه جرى إخطار رئيس الوزراء يائير لابيد بتفاصيل التغييرات الجوهرية التي يطلب لبنان إدخالها على الاتفاق، ووجه فريق التفاوض لرفضها.
واعتبر متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل أن الطرفين في مرحلة حاسمة من المفاوضات، والفجوات تقلصت.
وقال كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بو صعب: إن الاتفاق أبرم بنسبة 90% لكن الـ10% المتبقية هي الحاسمة، موضحاً أنه على تواصل مستمر مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين.
وكانت إسرائيل اعتبرت أن مسودة الاتفاق مع لبنان في حال إنجازه، ضمانة لتأمين كاريش. إلا أن هذا الموقف تغير أمس، لكن إسرائيل تمضي الآن قدماً في مشروع كاريش، بغض النظر عن إحراز تقدم من عدمه في المحادثات، وإن كانت قد روجت في السابق للصفقة باعتبارها وسيلة لتأمين المشروع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، عن المصدر قوله: إن عدم التوصل لاتفاق في المفاوضات قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع، فيما ذكرت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي أكمل جهوزيته لمثل هذا السيناريو.
وكانت الهيئة أفادت، أمس (الخميس)، بأن غانتس وجه الجيش بأن يكون «على أهبة الاستعداد» خشية تفاقم الأوضاع الأمنية في ظل التطورات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
من جهته، أعلن لبنان أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل وصلت إلى نقطة حاسمة (الخميس) بعدما رفضت إسرائيل تعديلات طلبتها بيروت على مسودة الاتفاق، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على جهود دبلوماسية امتدت لسنوات.
وحظيت مسودة الاتفاق، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية. لكن وسط معارضة داخلية في البلدين، طلب لبنان الثلاثاء من المبعوث الأمريكي تعديلات عدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه جرى إخطار رئيس الوزراء يائير لابيد بتفاصيل التغييرات الجوهرية التي يطلب لبنان إدخالها على الاتفاق، ووجه فريق التفاوض لرفضها.
واعتبر متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل أن الطرفين في مرحلة حاسمة من المفاوضات، والفجوات تقلصت.
وقال كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بو صعب: إن الاتفاق أبرم بنسبة 90% لكن الـ10% المتبقية هي الحاسمة، موضحاً أنه على تواصل مستمر مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين.
وكانت إسرائيل اعتبرت أن مسودة الاتفاق مع لبنان في حال إنجازه، ضمانة لتأمين كاريش. إلا أن هذا الموقف تغير أمس، لكن إسرائيل تمضي الآن قدماً في مشروع كاريش، بغض النظر عن إحراز تقدم من عدمه في المحادثات، وإن كانت قد روجت في السابق للصفقة باعتبارها وسيلة لتأمين المشروع.