انتقد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان اليوم (الخميس) آلية الأمم المتحدة للتعاطي مع المليشيا الحوثية وخروقاتها للهدنة طوال الأشهر الماضية، مؤكداً مقتل أكثر من ٣٠٠ عسكري ومدني وجرح ألف بينهم نساء وأطفال.

وطالب عرمان في كلمته أمام الدورة ٥١ لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في العاصمة السويسرية جنيف مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة تجاه مليشيا الحوثي بسبب الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضد الشعب اليمني ورفضها للسلام وعدم الانصياع والقبول بتنفذ القرارات الدولية وتحقيق رغبة الشعب اليمني في استعادة الشرعية الدستورية والاستقرار والأمن والتنمية.

وأكد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أن الحكومة ترى في تقارير المفوض السامي لثلاث سنوات متتالية دليلا قويا لاستمرار اللجنة الوطنية وأن يتم رفع مستوى الدعم الذي يقدمه مكتب المفوض السامي لها حتى تتمكن من إنجاح مهمتها، متهماً مليشيا الحوثي بإلغا حرية الإعلام وتقييد القضاء ومحاربته بكل الوسائل بما فيها القتل وآخرها حادثة قتل القاضي حمران في صنعاء بالإضافة إلى ممارسةالقمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين.

واشار إلى أن المليشيا تستخدم محاكمات صورية لتوجيه عقوبات قصوى ضد المنتقدين لتصرفاتها، ولا يزال أربعة صحفيين يواجهون عقوبة الإعدام رغم المناشدات المتعددة لاطلاق سراحهم.

من جهة أخرى، قتل طفلان وأصيب ثالث بجروح متفرقة في مديرية مجزر بمحافظة مأرب جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية.