أخبار

وزير الخارجية: المملكة تدعم كافة الجهود لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية

ثمن قرار صربيا دعم ترشيح المملكة لاحتضان المعرض الدولي «إكسبو 2030»

Class="articledate">الأربعاء هـ 09 2022 Class="articledate">الأربعاء الأول 17:23 / / أكتوبر /

وزير الخارجية أثناء المؤتمر الصحفي مع نظيره الصربي.

«عكاظ» (بلغراد)

عبّر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، عن تثمين المملكة لقرار جمهورية صربيا دعم ترشيح المملكة لاحتضان المعرض الدولي «إكسبو 2030».

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي مع وزير خارجية جمهورية صربيا نيكولا سلاكوفيتش، في مقر وزارة الخارجية الصربية بالعاصمة بلغراد، عقب اختتام زيارة الأمير فيصل بن فرحان الرسمية إلى صربيا.

وأكّد الأمير فيصل بن فرحان بأن اللقاء الذي جمعه بنظيره الصربي يؤكد رغبة المملكة الصادقة في تعميق العلاقات مع جمهورية صربيا، حيث تشهد العلاقات تسارعاً إيجابياً بالنظر لحداثة نشأتها.

كما شدد على دعم المملكة لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية سلمياً بما يعزز الأمن والسلم الدوليين ويخفف من التبعات الاقتصادية للأزمة وإمدادات الطاقة العالمية.

وأشاد وزير الخارجية بالازدياد الملحوظ في معدلات التبادل التجاري بين المملكة وصربيا للعام الماضي 2021 والتي بلغت نسبتها 88% مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى أنه ناقش مع نظيره الصربي فرص زيادة الاستثمارات في القطاعات كافة وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.

من جانبه عبر وزير خارجية صربيا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الرمزية التاريخية، التي تأتي كأول زيارة رسمية ثنائية لوزير خارجية المملكة العربية السعودية منذ بدء العلاقات بين البلدين قبل نحو 10 أعوام.

وأوضح أن بلاده تسعى لتعزيز وتوطيد علاقتها بالمملكة، لاسيما أن المملكة سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية ازدهاراً مبهراً نتاج الخطط التنموية لرؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واصفاً التجربة بالفريدة من نوعها، لاسيما أن المملكة اليوم عضو فعال في مجموعة العشرين، وتسعى لأن تكون في ركب أهم الاقتصاديات العشرة عالمياً بحلول عام 2030.

وأوضح الوزير الصربي أنه التقى وزير الخارجية عدة مرات هذا العام وفي مناسباتٍ متفرقة بما يعكس ديناميكية وقوة العلاقات بين المملكة وصربيا، مشيراً إلى أنه ناقش مع الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء الذي جمع بينهما في وقت سابق اليوم سبل دعم الجهود السلمية للأزمة الروسية الأوكرانية لما لها من آثارٍ سلبية.