طالب المؤرخ والباحث التاريخي الدكتور تنضيب الفايدي بتغيير مسمى «المساجد السبعة» إلى «مسجد الفتح» وإزالة اللوحات الإرشادية الحالية في محيط غزوة الخندق، لافتاً إلى أن إطلاق مسمّى المساجد السبعة جاء متأخراً بعد العام 1350هـ، إذ انتشر في بعض الكتب المؤلفة حديثاً ولا يعتمد عليها، ووفقاً للمصادر المعروفة بتاريخ المدينة المنورة وحسب طبقاتها من القرن الثاني الهجري حتى بداية القرن الخامس عشر الهجري، لم تذكر تلك المساجد باسم (المساجد السبعة) في المصادر التاريخية التالية للمدينة النبوية.

وأكد المؤرخ الفايدي أهمية إزالة جميع اللوحات الإرشادية التي تحمل اسم المساجد السبعة ليحل مكانها اسم (مساجد الفتح)، وذكر ذلك المؤرخ أحمد ياسين الخياري (1380هـ)، والمؤرخ عبدالقدوس الأنصاري (1403هـ). موضحاً أن المساجد نفسها يطلق عليها مساجد الأحزاب أو المسجد الأعلى أو مسجد الفتح، فهذه المسميات الثلاثة تطلق على مكان دعاء النبي على الأحزاب من يوم الإثنين حتى يوم الأربعاء فاستجاب الله دعاءه يوم الأربعاء ما بين صلاة الظهر والعصر، فتسمية المساجد التي حولها بهذه الأسماء أولى.