غيّب الموت اليوم (الجمعة) لاعب المنتخب السعودي وناديي النصر وأبها سابقا الكابتن خالد الزيلعي، بعد معاناة مع المرض.

وضجّ الوسط الرياضي من الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالتغريدات التي تضمنت الدعوات بالرحمة والمغفرة للاعب خالد الزيلعي.

وقال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل معزيا في وفاة الزيلعي: رحم الله الكابتن خالد الزيلعي رحمة واسعة، وأسأله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته.. صادق العزاء والمواساة لأهله وذويه.. إنا لله وإنا إليه راجعون، فيما غرد نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي بقوله: إنا لله وإنا إليه راجعون.. تعازينا لأسرة الكابتن خالد الزيلعي رحمه الله.. أسأل الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل ما أصابه رفعةً في درجاته.

ونعى الفقيد الزيلعي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إذ قال: خالص العزاء لأسرة اللاعب الدولي السابق خالد الزيلعي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ونعى الفقيد نادي أبها، إذ أصدر بيانا قال فيه: يتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي أبها برئاسة الدكتور أحمد الحديثي وجميع محبي ومنسوبي وجماهير النادي بخالص التعازي والمواساة في وفاة لاعب المنتخب السعودي ونادي أبها سابقا خالد الزيلعي، سائلين المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان.. إنا لله و إنا إليه راجعون.

كما نعاه نادي النصر ببيان له قال فيه: ببالغ الأسى والحزن، يتقدم مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر باسمه ونيابة عن الأعضاء الذهبيين وجماهير النادي وكافة منسوبيه، بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاة قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سابقا الكابتن خالد الزيلعي، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويجعل ما أصابه رفعة له في درجاته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وكان اللاعب خالد الزيلعي قد دخل في غيبوبة بسب مشكلات في القلب تعرض لها أخيراً أدت إلى توقفه 3 مرات، فيما تدهورت صحته، بعد معاناته في الأساس من مرض التصلب الجانبي الضموري النادر.

«عكاظ» التي آلمها النبأ، تتقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي اللاعب الفقيد خالد الزيلعي، داعية الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجبر مصابهم ويربط على قلوبهم، إنا لله وإنا إليه راجعون.