إغلاق طرق في طهران.. والنظام يهدد بالقوة المفرطة
احتجاجات الغضب تدخل يومها الثاني عشر
هـ 1444 15:07 / 02 سبتمبر 2022 Class="articledate">الأربعاء الأربعاء
(واشنطن، «عكاظ» جدة)_online@ باريس،
فيما تتواصل الاحتجاجات ضد نظام الملالي لليوم الثاني عشر في معظم المدن الإيرانية، حذرت الشرطة الإيرانية اليوم (الأربعاء) من أنها ستواجه المحتجين بالقوة. وأفادت قيادة الشرطة بأن وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوما على وفاة الشابة مهسا أميني.
وزعمت في بيان أن ما تصفهم بأعداء الجمهورية الإسلامية وبعض مثيري الشغب يسعون إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة. وادعت أن المحتجين يتآمرون على الثورة.
واشتدت المسيرات المناهضة ليلا في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى قابلتها قوات الأمن باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين وتوقيف المئات أبرزهم فائزة هاشمي رفسنجاني. وأطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران. وتظاهر المئات في مدينة يزد ومدينة أشنويه غرب البلاد. وأغلق المتظاهرون أحد الطرق السريعة في العاصمة طهران.
وأعلنت مواقع تابعة للحرس الثوري توقيف فائزة هاشمي ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني على خلفية دعمها للاحتجاجات. وذكرت قناة «فيلق القدس» على شبكة تلغرام أن فائزة أوقفت أثناء مشاركتها في تجمعات احتجاجية شرق طهران.
لكن وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري نقلت عن مصدر مطلع أن أحد الأجهزة الأمنية اعتقلها بسبب «تحريض مثيري الشغب على إثارة الفوضى».
وأظهرت التسجيلات المتداولة على شبكات الاجتماعي نزول عدد كبير من الإيرانيين في مختلف أحياء طهران رغم المخاطر والأجواء الأمنية المشددة، بموازاة تجدد الاحتجاجات في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان وكبريات المدن مثل تبريز وأصفهان وكرج والأحواز. والتفّ المتظاهرون حول شعار «المرأة والحياة والحرية» وشعارات أخرى ضد المؤسسة الحاكمة، واستهدفت على وجه خاص المرشد علي خامئني.
وأظهر الكثير من تسجيلات الفيديو مطاردة عناصر شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الذخائر الحية لكبح المحتجين، بينما كانت هناك نساء يلوحن بحجابهن فيما حرقه بعضهن أيضاً.
ودانت الخارجية الفرنسية القمع الإيراني العنيف للمتظاهرين والذي أدى لمقتل العشرات، ونددت باريس بتوقيف الصحفيين والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإيرانيين.
فيما أبلغت الخارجية الألمانية سفير إيران رفضها استخدام العنف ضد المحتجين، ودعت الخارجية الألمانية طهران إلى السماح بتنظيم مظاهرات سلمية.
وفي تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر، انتقد السيناتور الجمهوري تيد كروز إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدا أنه كان يتعين عليها أن تتوقّف عن مغازلة واسترضاء النظام الإيراني منذ وقت طويل. وأكد أن دعم الشعب الإيراني يعني الهجر وفرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني. وأعلن أنه يقف مع المتظاهرين في إيران الذين يقاتلون من أجل مستقبلهم وحريتهم.
وزعمت في بيان أن ما تصفهم بأعداء الجمهورية الإسلامية وبعض مثيري الشغب يسعون إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة. وادعت أن المحتجين يتآمرون على الثورة.
واشتدت المسيرات المناهضة ليلا في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى قابلتها قوات الأمن باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين وتوقيف المئات أبرزهم فائزة هاشمي رفسنجاني. وأطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية شمال إيران. وتظاهر المئات في مدينة يزد ومدينة أشنويه غرب البلاد. وأغلق المتظاهرون أحد الطرق السريعة في العاصمة طهران.
وأعلنت مواقع تابعة للحرس الثوري توقيف فائزة هاشمي ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني على خلفية دعمها للاحتجاجات. وذكرت قناة «فيلق القدس» على شبكة تلغرام أن فائزة أوقفت أثناء مشاركتها في تجمعات احتجاجية شرق طهران.
لكن وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري نقلت عن مصدر مطلع أن أحد الأجهزة الأمنية اعتقلها بسبب «تحريض مثيري الشغب على إثارة الفوضى».
وأظهرت التسجيلات المتداولة على شبكات الاجتماعي نزول عدد كبير من الإيرانيين في مختلف أحياء طهران رغم المخاطر والأجواء الأمنية المشددة، بموازاة تجدد الاحتجاجات في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان وكبريات المدن مثل تبريز وأصفهان وكرج والأحواز. والتفّ المتظاهرون حول شعار «المرأة والحياة والحرية» وشعارات أخرى ضد المؤسسة الحاكمة، واستهدفت على وجه خاص المرشد علي خامئني.
وأظهر الكثير من تسجيلات الفيديو مطاردة عناصر شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الذخائر الحية لكبح المحتجين، بينما كانت هناك نساء يلوحن بحجابهن فيما حرقه بعضهن أيضاً.
ودانت الخارجية الفرنسية القمع الإيراني العنيف للمتظاهرين والذي أدى لمقتل العشرات، ونددت باريس بتوقيف الصحفيين والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإيرانيين.
فيما أبلغت الخارجية الألمانية سفير إيران رفضها استخدام العنف ضد المحتجين، ودعت الخارجية الألمانية طهران إلى السماح بتنظيم مظاهرات سلمية.
وفي تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر، انتقد السيناتور الجمهوري تيد كروز إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدا أنه كان يتعين عليها أن تتوقّف عن مغازلة واسترضاء النظام الإيراني منذ وقت طويل. وأكد أن دعم الشعب الإيراني يعني الهجر وفرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني. وأعلن أنه يقف مع المتظاهرين في إيران الذين يقاتلون من أجل مستقبلهم وحريتهم.