المملكة ودعوات السلام
Class="articledate">الاثنين صفر 2022 هـ / سبتمبر / 30 Class="articledate">الاثنين 1444 26 /
من على منبر الأمم المتحدة، وعلى مسمع شعوب العالم، أكدت المملكة على ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال، ويحمي المدنيين، ويوفر فرص السلام والأمن والنماء لجميع الشعوب.
وشددت المملكة في كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، على مواقفها العادلة تجاه الحروب والصراعات والملفات الشائكة الإقليمية والعالمية، والتأكيد على ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال، ويحمي المدنيين، ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع. وتبقى القضية الفلسطينية واحدة من هواجس المملكة ومحور اهتمامها وهي تخاطب العالم، أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ لها؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، والدعوة لوقفها الفوري والكامل.
وإذا كان بعض القادة استغلوا الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتمرير مشاريعهم وفرد عضلاتهم الكرتونية، فإن المملكة خاطبت العالم بصوت إسلامي عربي عاقل يدعو للسلام والعدل والمحبة من خلال دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وأمن العراق واستقراره، ووحدة سورية وعروبتها، وسيادة لبنان واستقراره، وتشجيع الحوار بين الأطراف السودانية، ووقف إطلاق النار في ليبيا، ومساعدة أفغانستان وصونه من الإرهاب.
وتبرهن كلمة المملكة مُضيها في نهجها العادل، وسياستها الحكيمة، والتزاماتها الدولية، رافعة شعار السلام للشعوب التي لا تزال تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي أشعلها ولا يزال النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية لزرع الفوضى، وتغذية الطائفية، لتنفيذ مؤامرات دنيئة، وبمخططات رخيصة، سترتد عليهم، بعد أن فُضحت أهدافهم التي لا تريد الخير للمنطقة والعالم.
وشددت المملكة في كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، على مواقفها العادلة تجاه الحروب والصراعات والملفات الشائكة الإقليمية والعالمية، والتأكيد على ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال، ويحمي المدنيين، ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع. وتبقى القضية الفلسطينية واحدة من هواجس المملكة ومحور اهتمامها وهي تخاطب العالم، أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ لها؛ وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، والدعوة لوقفها الفوري والكامل.
وإذا كان بعض القادة استغلوا الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتمرير مشاريعهم وفرد عضلاتهم الكرتونية، فإن المملكة خاطبت العالم بصوت إسلامي عربي عاقل يدعو للسلام والعدل والمحبة من خلال دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وأمن العراق واستقراره، ووحدة سورية وعروبتها، وسيادة لبنان واستقراره، وتشجيع الحوار بين الأطراف السودانية، ووقف إطلاق النار في ليبيا، ومساعدة أفغانستان وصونه من الإرهاب.
وتبرهن كلمة المملكة مُضيها في نهجها العادل، وسياستها الحكيمة، والتزاماتها الدولية، رافعة شعار السلام للشعوب التي لا تزال تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي أشعلها ولا يزال النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية لزرع الفوضى، وتغذية الطائفية، لتنفيذ مؤامرات دنيئة، وبمخططات رخيصة، سترتد عليهم، بعد أن فُضحت أهدافهم التي لا تريد الخير للمنطقة والعالم.