السعودية الوجهة الأكثر أهمية لعمالة بنغلاديش
سبتمبر 1444 Class="articledate">الجمعة هـ الجمعة 27 / 23
جاويد محمد محمد جاويد باتواريالسفير السفير د د باتواري
في هذه المناسبة الميمونة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أتقدم بخالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشعب المملكة العربية السعودية.
ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1975م، حافظت بنجلاديش والمملكة العربية السعودية على روابط صداقة ودية وأوثق تتميز بالتفاهم المتبادل والأخوة العميقة، تعد المملكة العربية السعودية الوجهة الأكثر أهمية والأكثر قيمة للقوى العاملة البنغلاديشية التي تساهم بشكل كبير في التنمية الوطنية لكلا البلدين.
ويشترك كلا البلدين في تصور مشترك حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الأمة الإسلامية، كما تعززت أواصر الصداقة القائمة بين البلدين من خلال العلاقات الثنائية المتعمقة باستمرار في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والدفاع والثقافة والتعليم والقوى العاملة وما إلى ذلك. تقف المملكة العربية السعودية الآن كأحد أهم الشركاء الثنائيين لبنغلاديش؛ تطورت ديناميكيات العلاقة بين البلدين من تعاون أحادي البعد إلى تعاون متعدد الطبقات على مرّ السنين للوصول إلى مستوى النضج الحالي.
وبصادق القلوب، نحن نقدر الدور الاستباقي والديناميكي لولي العهد في النهوض برؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تتيح لبنغلاديش استكشاف مجالات جديدة للمشاركة في الموارد البشرية والتجارة والاستثمار والتعليم والزراعة، ولجني الفوائد الكاملة لهذا التعاون فإن تبادل زيارات الوفود الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والاستفادة من فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والدفاعي ستلعب دورًا محوريًا، وسيساعد ذلك في تحديد أولويات وفرص التجارة والاستثمار بين البلدين، وبالتالي تحقيق الإمكانات غير المستغلة للتجارة والاستثمار ذات الاتجاهين.
وتُعزى العلاقات الممتازة بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية إلى حقيقة أن كلا البلدين يشتركان في وجهات نظر مشتركة وقيم إسلامية وسلام وانسجام عالمي والالتزام بتعاون ثنائي منسق من أجل النهوض بالأنشطة الاقتصادية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وقامت رئيسة وزرائنا الشيخة حسينة بخمس زيارات رسمية للمملكة بين يونيو 2016م ومايو 2019م، وهذه الزيارات كلها قد خلقت بُعدًا جديدًا في علاقاتنا الثنائية، ووصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «بنغلادش بالدولة الإسلامية الأولى من حيث علاقتها» أثناء لقائه مع رئيس وزراء بنغلاديش في عامي 2016 و2018م.
وهذا العام عقدنا أول اجتماع للتشاور السياسي واتفقنا على تعزيز علاقتنا بشكل أكبر، كما قررنا بناء علاقاتنا على أساس إنجازات الارتباطات المثمرة الأخيرة لإنشاء مستقبل من التعاون والتفاهم الأوثق على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية، نود أن نرى شعوب كلا البلدين يبشران بلحظة حاسمة لرفع علاقتنا إلى مستوى جديد في الأيام المقبلة، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والزراعة وتغير المناخ وحماية البيئة والقوى العاملة.
مرة أخرى، أعرب عن امتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاستضافة حوالى 2.5 مليون مواطن بنغلاديشي في المملكة، وأعتزم العمل بنشاط مع حكومة المملكة والقطاع الخاص في البلاد لتعزيز صداقتنا بشكل أكبر وتحسين العلاقات الاستثمارية والتجارية، وأرغب في جعل بنغلاديش الوجهة المفضلة للاستثمارات السعودية وعلامة تجارية موثوقاً بها لاستقدام العمالة البنغلاديشية المهرة ونصف المهرة في تحقيق رؤية بنغلاديش 2041 ورؤية السعودية 2030.
تحيا العلاقة بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية.
ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1975م، حافظت بنجلاديش والمملكة العربية السعودية على روابط صداقة ودية وأوثق تتميز بالتفاهم المتبادل والأخوة العميقة، تعد المملكة العربية السعودية الوجهة الأكثر أهمية والأكثر قيمة للقوى العاملة البنغلاديشية التي تساهم بشكل كبير في التنمية الوطنية لكلا البلدين.
ويشترك كلا البلدين في تصور مشترك حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الأمة الإسلامية، كما تعززت أواصر الصداقة القائمة بين البلدين من خلال العلاقات الثنائية المتعمقة باستمرار في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والدفاع والثقافة والتعليم والقوى العاملة وما إلى ذلك. تقف المملكة العربية السعودية الآن كأحد أهم الشركاء الثنائيين لبنغلاديش؛ تطورت ديناميكيات العلاقة بين البلدين من تعاون أحادي البعد إلى تعاون متعدد الطبقات على مرّ السنين للوصول إلى مستوى النضج الحالي.
وبصادق القلوب، نحن نقدر الدور الاستباقي والديناميكي لولي العهد في النهوض برؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تتيح لبنغلاديش استكشاف مجالات جديدة للمشاركة في الموارد البشرية والتجارة والاستثمار والتعليم والزراعة، ولجني الفوائد الكاملة لهذا التعاون فإن تبادل زيارات الوفود الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والاستفادة من فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والدفاعي ستلعب دورًا محوريًا، وسيساعد ذلك في تحديد أولويات وفرص التجارة والاستثمار بين البلدين، وبالتالي تحقيق الإمكانات غير المستغلة للتجارة والاستثمار ذات الاتجاهين.
وتُعزى العلاقات الممتازة بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية إلى حقيقة أن كلا البلدين يشتركان في وجهات نظر مشتركة وقيم إسلامية وسلام وانسجام عالمي والالتزام بتعاون ثنائي منسق من أجل النهوض بالأنشطة الاقتصادية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وقامت رئيسة وزرائنا الشيخة حسينة بخمس زيارات رسمية للمملكة بين يونيو 2016م ومايو 2019م، وهذه الزيارات كلها قد خلقت بُعدًا جديدًا في علاقاتنا الثنائية، ووصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «بنغلادش بالدولة الإسلامية الأولى من حيث علاقتها» أثناء لقائه مع رئيس وزراء بنغلاديش في عامي 2016 و2018م.
وهذا العام عقدنا أول اجتماع للتشاور السياسي واتفقنا على تعزيز علاقتنا بشكل أكبر، كما قررنا بناء علاقاتنا على أساس إنجازات الارتباطات المثمرة الأخيرة لإنشاء مستقبل من التعاون والتفاهم الأوثق على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية، نود أن نرى شعوب كلا البلدين يبشران بلحظة حاسمة لرفع علاقتنا إلى مستوى جديد في الأيام المقبلة، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والزراعة وتغير المناخ وحماية البيئة والقوى العاملة.
مرة أخرى، أعرب عن امتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاستضافة حوالى 2.5 مليون مواطن بنغلاديشي في المملكة، وأعتزم العمل بنشاط مع حكومة المملكة والقطاع الخاص في البلاد لتعزيز صداقتنا بشكل أكبر وتحسين العلاقات الاستثمارية والتجارية، وأرغب في جعل بنغلاديش الوجهة المفضلة للاستثمارات السعودية وعلامة تجارية موثوقاً بها لاستقدام العمالة البنغلاديشية المهرة ونصف المهرة في تحقيق رؤية بنغلاديش 2041 ورؤية السعودية 2030.
تحيا العلاقة بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية.