العفالق: السعودية وطن «أبو البشرية» و«أم الإنسانية»
بتضافر الأدلة المناخية والبيئية الأحفورية والميثولوجية..
/ Class="articledate">السبت Class="articledate">السبت 21 سبتمبر / صفر / 1444 2022
(الباحة) الرباعي علي
أكد الباحث في التاريخ الشمولي للجزيرة العربية الدكتور عبداللطيف العفالق أن المملكة العربية السعودية هي الوطن الأم للإنسان الحديث، ووطن «أبو البشرية». واستعرض في منتدى الدكتور عبدالله العساف بالرياض، تاريخ الجزيرة العربية باعتبارها الموطن الأول للإنسان الحديث، ومنها انطلقت هجراته إلى العالم. وأوضح أن الجميع -على اختلافهم- أبناء الجزيرة، نسبًا، وأبناء الرجل الأول الذي كان يسكنها، وإنسانها المهاجر باني جميع الحضارات القديمة.
وكشف العفالق أبرز ما يقدمه كتابه «جذور.. دراسة حول التاريخ الكامل للإنسان والحضارة»، إذ انطلق من رؤية علمية جادة في النظر إلى تاريخنا البشري متجردًا من التحيز العاطفي أو الأحكام الأيديولوجية المسبقة، وأثرى الكتاب بالأدلة من مختلف التخصصات، بدءًا من تضافر الأدلة المناخية والبيئية مع أدلة أحفورية آثارية وأنثروبولوجية، مروراً بالميثولوجية والدينية، المؤكدة أن الجزيرة العربية هي الوطن الأم للإنسان الأول، وليس انتهاءً بإثبات «النشأة في الجزيرة العربية» و«الخروج من الجزيرة العربية إلى العالم» باعتباره أفضل وأقرب نموذج علمي شمولي عن وطن الإنسان الأول.
وتساءل العفالق في محاضرته: من أين أتى البشر جميعًا، وكيف استعمروا جميع الأرض؟ وكيف ظلوا صامدين رغم صعوبة الحياة القديمة؟ ويُضيف: إذا كنا نحن البشر المعاصرون في كل العالم فروع شجرة الإنسانية، فأين نبتت جذورها؟ وما هي الأرض التي احتضنت هذا الوجود القديم؟ وكيف لمجموعة محدودة من البشر أن تتحرك من نقطة صغيرة جدًا لتستعمر العالم أجمع؟
ويرى أن هذه التساؤلات شغلت عقول العديد من العلماء في مختلف التخصصات، محاولين تتبع خيوط الحكاية، ليخبرونا في نهاية المطاف عن رحلة البشر الفريدة المدهشة عبر التاريخ، وحكاية وجود الإنسان على الأرض التي تعد أعظم حكايا الكون، وأكثرها غموضاً، إذ لا تزال تساؤلاتنا قائمة إلى اليوم حول جذور حكايتنا القديمة الضاربة في عمق التاريخ، عن وطن الأب الأول للبشرية، وعن وجود أجدادنا الأوائل من بعده، وعن الحياة التي عاشوها، وعن البقاع الأولى التي احتضنت وجودهم القديم، وعن رحلتهم المذهلة من وطنهم الأم وبلوغهم أقاصي الأرض.
وأضاف: كثُرت الإجابات عن هذه التساؤلات الملحة كثرةً جلبت معها حيرة وصراعًا، نتيجة إصرار كل علم أو منهج على امتلاك الحقيقة المطلقة، وإقصاء باقي العلوم والمناهج، الأمر الذي جعل كل علم ينظر إلى حكاية الوجود البشري من ثقب في الجدار، يمكن من رؤية مشهد حقيقي، إلا أنه مشهد جزئي خادع، كما يرى.
ويُجيب كتاب «جذور» عن تساؤلات، بذل فيها العفالق من الجهد والبحث والدراسة ما مكنه من الخروج بنظريته في الكتاب الذي ينظر إلى الوجود البشري ككلٍ متكامل، وكأنه قطع مركبة يكمّل بعضها بعضًا؛ فلا قيمة حقيقية لأجزاء الصورة كل منها على حدة؛ كونها تعطينا جزءًا مبهماً لا يعبر عن الصورة الكاملة، القائمة على تجميع القطع جنباً إلى جنب لتشكل أقرب صورة ممكنة لواقع وجودنا البشري القديم.
ويقدم الكتاب نظرية علمية متكاملة عن سؤال البشرية القديم: أين نشأ الإنسان الأول، ليضع الجزيرة العربية في مكانها ومكانتها التي تستحقها في شجرة الإنسانية، كونها جذر الشجرة، باعتبارها الوطن الأم للإنسان الحديث.
يذكر أن كتاب العفالق صدر في 775 صفحة تضمنت أحدث الأبحاث والدراسات، واستند على أحدث المراجع العلمية، في مختلف التخصصات وناقش الآراء العلمية الكبرى والفرعية، وعدّه متخصصون «إضافة علمية فريدة تستحق قراءة ودراسة متأنية».
وكشف العفالق أبرز ما يقدمه كتابه «جذور.. دراسة حول التاريخ الكامل للإنسان والحضارة»، إذ انطلق من رؤية علمية جادة في النظر إلى تاريخنا البشري متجردًا من التحيز العاطفي أو الأحكام الأيديولوجية المسبقة، وأثرى الكتاب بالأدلة من مختلف التخصصات، بدءًا من تضافر الأدلة المناخية والبيئية مع أدلة أحفورية آثارية وأنثروبولوجية، مروراً بالميثولوجية والدينية، المؤكدة أن الجزيرة العربية هي الوطن الأم للإنسان الأول، وليس انتهاءً بإثبات «النشأة في الجزيرة العربية» و«الخروج من الجزيرة العربية إلى العالم» باعتباره أفضل وأقرب نموذج علمي شمولي عن وطن الإنسان الأول.
وتساءل العفالق في محاضرته: من أين أتى البشر جميعًا، وكيف استعمروا جميع الأرض؟ وكيف ظلوا صامدين رغم صعوبة الحياة القديمة؟ ويُضيف: إذا كنا نحن البشر المعاصرون في كل العالم فروع شجرة الإنسانية، فأين نبتت جذورها؟ وما هي الأرض التي احتضنت هذا الوجود القديم؟ وكيف لمجموعة محدودة من البشر أن تتحرك من نقطة صغيرة جدًا لتستعمر العالم أجمع؟
ويرى أن هذه التساؤلات شغلت عقول العديد من العلماء في مختلف التخصصات، محاولين تتبع خيوط الحكاية، ليخبرونا في نهاية المطاف عن رحلة البشر الفريدة المدهشة عبر التاريخ، وحكاية وجود الإنسان على الأرض التي تعد أعظم حكايا الكون، وأكثرها غموضاً، إذ لا تزال تساؤلاتنا قائمة إلى اليوم حول جذور حكايتنا القديمة الضاربة في عمق التاريخ، عن وطن الأب الأول للبشرية، وعن وجود أجدادنا الأوائل من بعده، وعن الحياة التي عاشوها، وعن البقاع الأولى التي احتضنت وجودهم القديم، وعن رحلتهم المذهلة من وطنهم الأم وبلوغهم أقاصي الأرض.
وأضاف: كثُرت الإجابات عن هذه التساؤلات الملحة كثرةً جلبت معها حيرة وصراعًا، نتيجة إصرار كل علم أو منهج على امتلاك الحقيقة المطلقة، وإقصاء باقي العلوم والمناهج، الأمر الذي جعل كل علم ينظر إلى حكاية الوجود البشري من ثقب في الجدار، يمكن من رؤية مشهد حقيقي، إلا أنه مشهد جزئي خادع، كما يرى.
ويُجيب كتاب «جذور» عن تساؤلات، بذل فيها العفالق من الجهد والبحث والدراسة ما مكنه من الخروج بنظريته في الكتاب الذي ينظر إلى الوجود البشري ككلٍ متكامل، وكأنه قطع مركبة يكمّل بعضها بعضًا؛ فلا قيمة حقيقية لأجزاء الصورة كل منها على حدة؛ كونها تعطينا جزءًا مبهماً لا يعبر عن الصورة الكاملة، القائمة على تجميع القطع جنباً إلى جنب لتشكل أقرب صورة ممكنة لواقع وجودنا البشري القديم.
ويقدم الكتاب نظرية علمية متكاملة عن سؤال البشرية القديم: أين نشأ الإنسان الأول، ليضع الجزيرة العربية في مكانها ومكانتها التي تستحقها في شجرة الإنسانية، كونها جذر الشجرة، باعتبارها الوطن الأم للإنسان الحديث.
يذكر أن كتاب العفالق صدر في 775 صفحة تضمنت أحدث الأبحاث والدراسات، واستند على أحدث المراجع العلمية، في مختلف التخصصات وناقش الآراء العلمية الكبرى والفرعية، وعدّه متخصصون «إضافة علمية فريدة تستحق قراءة ودراسة متأنية».