فيما تواصل المليشيا الحوثية خروقاتها للهدنة، دعا المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أمس (الأحد)، الانقلابيين إلى الانخراط في جهود السلام ووقف الهجمات العسكرية.

وقال ليندركينغ، في تصريحات صحفية: «إن هجمات الحوثيين على مدينة تعز يجب ألا تتكرر، وعليهم الانخراط في جهود بناء السلام»، مشدداً على ضرورة فتح الطرق للمدن خصوصاً طريق تعز كونها قضية إنسانية.

وأكد أن المجتمع الدولي ملتزم بتمديد الهدنة لتوسيع وقف إطلاق النار وزيادة الرحلات الجوية، لافتاً إلى أن «هناك دعماً إقليمياً والتزاماً أممياً بالهدنة ونسعى إلى تقويتها»، داعياً الحوثيين للالتزام بها. وقال: «نريد تمديد الهدنة بعد الثاني من أكتوبر لصالح اليمنيين وهذا أمر يمكن إنجازه». وكانت رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء مايا أميرا تونجا وصفت المليشيا بأنها «طالبان» شمال اليمن، محذرة من خطورة استمرارها. وأكدت أن إجراءات المليشيا ضد المرأة تعيق الجهود الإنسانية وتستهدف تحركات موظفي الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، قتل زعيم قبلي وأصيب نجله أمس في كمين نصبه مسلحون مجهولون على طريق الحداء بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن الزعيم القبلي يحيى الفراصي أحد مشايخ قبيلة عبيدة بمديرية الحداء قتل وأصيب نجله إصابات بالغة في كمين نصبه مسلحون قبل وصوله قرية الميثال على الطريق بين قبيلة الحداء ومدينة ذمار.