جعجع: نرفض رئيساً من «الممانعة»
10 Class="articledate">السبت 1444 Class="articledate">السبت / صفر 2022 13:26 14 / سبتمبر
«عكاظ» (بيروت) _online@
فيما تقترب ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون من نهايتها، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع القبول بانتخاب رئيس من «فريق الممانعة»، في إشارة إلى حزب الله وحلفائه، مؤكداً أنه إذا حدث ذلك «فسنكون في المعارضة ولن نشارك في أي حكومة». واعتبر جعجع في كلمة له، اليوم (السبت)، أن لا عملية إنقاذ في لبنان دون رئيس جديد للجمهورية.
وقال إن حزب الله «مكبّل في الموضوع الرئاسي، لأن لدى فريق الممانعة مشكلة أساسية، وهي ترشيح جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر وصهر الرئيس الحالي». وأضاف أن حزب الله «لا يريد خسارة باسيل، لكنه لا يريده رئيساً»، مشدداً على أن عون «لن يبقى في القصر من بعد 31 أكتوبر (يوم نهاية ولايته)، ولو بقي سيكون مخالفاً للقانون».
وحول هوية الرئيس المقترح قال: «هناك اسمان إلى 3 أسماء، ورئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض شخصيّة مؤهلة لرئاسة الجمهورية، لكنّنا حالياً لا نقترح أسماء». وتوقع توصل المعارضة إلى اسم مرشح رئاسي بعد أسابيع قليلة.
وكشف جعجع أنه تمت خلال الفترة الماضية اجتماعات واتصالات بخصوص الاستحقاق الرئاسي بين حزبه ومجموعة النواب السنة والنواب المستقلين والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب. وأضاف أنه من المفترض أن يتم التوصل خلال الأسابيع القادمة إلى اسم مرشح موحد بعد عرض أسماء عدة، واصفا المؤشرات حول ذلك الأمر بأنها «جيدة».
وقال إن حزب الله «مكبّل في الموضوع الرئاسي، لأن لدى فريق الممانعة مشكلة أساسية، وهي ترشيح جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر وصهر الرئيس الحالي». وأضاف أن حزب الله «لا يريد خسارة باسيل، لكنه لا يريده رئيساً»، مشدداً على أن عون «لن يبقى في القصر من بعد 31 أكتوبر (يوم نهاية ولايته)، ولو بقي سيكون مخالفاً للقانون».
وحول هوية الرئيس المقترح قال: «هناك اسمان إلى 3 أسماء، ورئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض شخصيّة مؤهلة لرئاسة الجمهورية، لكنّنا حالياً لا نقترح أسماء». وتوقع توصل المعارضة إلى اسم مرشح رئاسي بعد أسابيع قليلة.
وكشف جعجع أنه تمت خلال الفترة الماضية اجتماعات واتصالات بخصوص الاستحقاق الرئاسي بين حزبه ومجموعة النواب السنة والنواب المستقلين والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب. وأضاف أنه من المفترض أن يتم التوصل خلال الأسابيع القادمة إلى اسم مرشح موحد بعد عرض أسماء عدة، واصفا المؤشرات حول ذلك الأمر بأنها «جيدة».