أوضحت هيئة الزكاة والضريبة الجمارك، أن أموال الزكاة المحصلة من الشركات العاملة في السوق السعودي تصرف لمستفيدي الضمان الاجتماعي.

وحول قبول زكاة الشركات للجمعيات الخيرية رسميا وبحسابات موثقة وتقديم الإيصال للهيئة شددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها هي الجهة المسؤولة عن تحصيل الزكاة من المنشآت الخاضعة للنظام الزكوي، حيث تقوم بإيداع المبالغ في حساب وكالة الضمان الاجتماعي لدى البنك المركزي السعودي.

وبحسب عمل الهيئة في تحصيل الزكاة والضرائب والرسوم الجمركية، وتحقيق أعلى درجات الالتزام من قبل المكلفين بها بالواجبات المفروضة عليهم، وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاءة عالية، تطبق الهيئة على المنشآت غير السعودية ضريبة الدخل، والمنشآت السعودية أو الخليجية تطبق عليها الزكاة (إذا تحققت شروط الإقامة للمنشآة الخليجية) والمنشأة المختلطة تطبق الزكاة على نسبة السعوديين من رأس المال وضريبة الدخل على نسبة غير السعوديين من صافي الربح.

وتطبق الشركات القابضة والمنشآت التابعة لها المملوكة لها بالكامل، سواءً كانت المنشآت التابعة مسجلة داخل السعودية أم خارجها، وسواءً كانت هذه الملكية مباشرة أو غير مباشرة، حسابات موحدة وإقرارا زكويا موحدا وتحاسب على أساس ما تظهره نتائجها بوعاء زكوي واحد.

وبحسب ضوابط المنشآت غير الربحية والجمعيات الخيرية في الزكاة، فهي لا تخضع للزكاة في حال تحققت فيها الضوابط التالية: أن تكون الأموال ليست لشخص معين وتعود منفعتها عليها، أن تكون عوائد الأموال مخصصة لوجوه البر العامة، أن تكون الجمعية مرخصة من الجهات المختصة ومحددة أهدافها.