«عكاظ» تنشر تفاصيل قمة القاهرة الثلاثية
25 هـ / أبريل 18:20 الاثنين الاثنين
_online@ (عمان) «عكاظ»
كشفت مراجع دبلوماسية عربية في العاصمة الأردنية عمان لـ«عكاظ» تفاصيل قمة القاهرة الثلاثية التي عقدت (الأحد) وجمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وأفادت المصادر بأن القمة عقدت بطلب من الأردن الذي شرح تصوره لمسار الأحداث في القدس المحتلة والموقف الإسرائيلي المتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة داعيا مصر والإمارات للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتخفيف حدة التوتر خصوصا في الأماكن المقدسة بما لا يمس الوصاية الهاشمية.
وقالت المصادر إن العاهل الأردني طلب من الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي التدخل وإيصال الرسائل الأردنية إلى تل أبيب، مضيفة أن من بين الرسائل الأردنية رسالة محددة تخص الوصاية الهاشمية أولا والتصعيد الإسرائيلي في القدس ثانيا وكيفية هندسة موقف ثلاثي ضن محاولة قد تكون أخيرة لمنع تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لتماس الأوضاع بشكل مباشر على مصالح الأردن وأمنه، محذرة من أن مواصلة حكومة إسرائيل سياستها العدوانية في القدس محاولة لتقويض الوصاية الهاشمية.
ووفق المصادر ذاتها، فقد ناقشت القمة الثلاثية التصور الأردني في حال انهيار السلطة الفلسطينية ومدى تأثير هذا الانهيار على الواقع العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص.
وأفادت المصادر بأن القمة عقدت بطلب من الأردن الذي شرح تصوره لمسار الأحداث في القدس المحتلة والموقف الإسرائيلي المتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة داعيا مصر والإمارات للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتخفيف حدة التوتر خصوصا في الأماكن المقدسة بما لا يمس الوصاية الهاشمية.
وقالت المصادر إن العاهل الأردني طلب من الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي التدخل وإيصال الرسائل الأردنية إلى تل أبيب، مضيفة أن من بين الرسائل الأردنية رسالة محددة تخص الوصاية الهاشمية أولا والتصعيد الإسرائيلي في القدس ثانيا وكيفية هندسة موقف ثلاثي ضن محاولة قد تكون أخيرة لمنع تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لتماس الأوضاع بشكل مباشر على مصالح الأردن وأمنه، محذرة من أن مواصلة حكومة إسرائيل سياستها العدوانية في القدس محاولة لتقويض الوصاية الهاشمية.
ووفق المصادر ذاتها، فقد ناقشت القمة الثلاثية التصور الأردني في حال انهيار السلطة الفلسطينية ومدى تأثير هذا الانهيار على الواقع العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص.