فيراري «بورتوفينو إم» تنطلق في رحلة نحو إعادة الاكتشاف
أبريل هـ 1443 Class="articledate">الجمعة Class="articledate">الجمعة
«عكاظ» (جدة)
كشفت فيراري عن أحدث تطورات سيارة جي تي سبايدر التي تتسع لأكثر من راكبين.
سيارة بورتوفينو إم محملة بالابتكارات التي تعزز روعة استخدامها ومتعة قيادتها في الهواء الطلق السيارة تضم ميزات جديدة تشمل محركاً ثماني الأسطوانات مزوّد بشاحن توربو بقدرة 620 حصان، ونظام القيادة مانيتينو ذا الخمسة أوضاع مع نمط مخصص للسباق وعلبة تروس بثماني سرعات.
يمتاز التطور الجديد والمذهل لسيارة فيراري بورتوفينو بمستويات رفيعة من الابتكار التقني، الذي يتجلى بإعادة تصميم المحرك وعلبة تروس جديدة كلياً بثماني سرعات، ونظام مانيتينو المزود بخمسة أوضاع قيادة مع نمط مخصص للسباقات، يعد الأول من نوعه على الإطلاق في سيارات جي تي سبايدر. ونتيجة لهذه التطويرات والمزايا العديدة الأخرى، توفر سيارة بورتوفينو إم مزيجاً غير مسبوق من الأداء الأصلي لسيارات جي تي، ومتعة كبيرة في القيادة، ومرونة استثنائية في تجارب القيادة اليومية للسيارة.
وتجسّد السيارة الجديدة أحدث التصاميم وأرقى مستويات الإتقان الهندسي من علامة الحصان الجامح، ما يجعلها التطوير الأمثل لسيارات فيراري بورتوفينو. إذ تتفوق على سابقتها بطابعها الرياضي المبهر، فضلاً عن توفير مستويات أفضل من التحكم مع الحفاظ على تجربة الركوب المريح وتحسينها بفضل مجموعة من المزايا الاختيارية الجديدة مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، والمقاعد المزودة بوظيفتي التدفئة والتبريد. وتحافظ سيارة فيراري إف بورتوفينو إم بذلك على الطابع المميز لسيارات فيراري بورتوفينو باعتبارها السيارات الوحيدة في السوق التي تعكس المظهر الأصلي لسيارات كوبيه عند إغلاق سقفها، وسيارات سبايدر الأصلية عند فتحه. ويعود ذلك إلى السقف المعدني القابل للطي، والذي يشكل السمة المميزة لجميع سيارات فيراري المكشوفة.
ويسهم التصميم المدمج لسيارة بورتوفينو إم في جعلها الخيار الأمثل لجميع المناسبات، حيث يتيح تنوع استخداماتها ومستويات الراحة الرفيعة التي تقدمها جعل كل جولة فيها بمثابة رحلة نحو إعادة الاكتشاف.
ويشكل التصميم المتناغم لسيارة فيراري بورتوفينو إم نتيجة منهجية عالمية في التصميم، تشمل التعامل مع العناصر المختلفة كجزء من تصميم موحد، ويستند إلى النجاح اللافت الذي حققه تصميم سيارة فيراري بورتوفينو. وينطبق ذلك على الهيكل الخارجي للسيارة، حيث تندمج مقدمة السيارة مع جانبيها وقسمها الخلفي ضمن تصميم موحد وانسيابي، وأيضاً على مقصورة السيارة من حيث الالتزام الصارم بالحفاظ على المظهر المتناسق للأحجام والخطوط. وتتجلى هذه المنهجية في التفاعل بين التصميم الخارجي والتداخلي للسيارة.
المحرك ونظام نقل الحركة
تم تزويد سيارة فيراري بورتوفينو إم بمحرك ثماني الأسطوانات بسعة 3855 سم مكعّب ومجهّز بشاحن توربو من مجموعة المحركات التي حازت على جائزة أفضل محرك دولي للعام لأربع سنوات متتالية (2016-2019). ويولّد المحرك قوة تصل إلى 620 حصان بسرعة دوران تبلغ 7500 دورة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار 20 حصان عن سيارة فيراري بورتوفينو. ولتحقيق مستويات الأداء هذه، استخدم مهندسو فيراري أعمدة كامات جديدة لزيادة نسب رفع الصمامات ومعدلات تعبئة حُجرة الاحتراق.
كما تمت إضافة مستشعر سرعة إلى الشاحن التوربو لقياس دورات الشاحن التوربو، ما أتاح إمكانية زيادة العدد الأقصى لدورات الشاحن التوربو بمقدار 5000 دورة في الدقيقة.
وبهدف الامتثال لأكثر معايير الانبعاثات الكربونية صرامة، تم دمج فلاتر تصفية جسيمات البنزين (GPF) ضمن نظام العادم. وتتيح هذه الفلاتر للسيارة إمكانية الالتزام بمعايير Euro-6D الأكثر صرامة للحد من التلوث دون التأثير على متعة القيادة.
ومثل جميع سيارات هذه الفئة المزودة بشاحن توربو وانسجاماً مع مفهوم التجاوب السريع لتكنولوجيا التوربو، توفر سيارة فيراري بورتوفينو إم استجابة فورية لدواسة الوقود في جميع نطاقات دوران المحرك. وتم تزويد السيارة أيضاً بنظام إدارة الدفع المتغير، وهو برنامج تحكم طورته فيراري لضبط عزم الدوران بما يلائم السرعة التي تم اختيارها. وأفضى ذلك إلى زيادة قدرة السيارة على الانطلاق بزيادة عدد دورات المحرك، مع تحسين مستويات استهلاك الوقود في الوقت ذاته. ومع زيادة سرعات السيارة (من السرعة الثالثة وحتى الثامنة)، يزداد عزم الدوران المتولّد عن المحرّك وصولاً إلى 760 نيوتن متر في السرعتين السابعة والثامنة.
وتم التركيز بشكل خاص على استراتيجيات تغيير السرعة بهدف تحسين استهلاك المحرك للوقود وخفض انبعاثاته الكربونية. وبفضل زيادة كفاءة التحكم بقابض عزم الدوران، أصبحت قيادة السيارة أسهل من أي وقت مضى في المدن والتي تتطلب إيقاف السيارة بشكل متكرر. ويضمن ذلك قيادة سلسة للسيارة في السرعات المنخفضة، فضلاً عن توفير تجارب قيادة أسهل وتحسين مستويات الاستجابة.