أعلنت الفلبين وفاة سفيرها لدى الصين خوزيه سانتياغو ستا رومانا، الشهير بلقب «شيتو»، عن 74 عاماً، أثناء فترة العزل الصحي بعد إصابته بالفايروس. وكان ستا رومانا مراسلاً لشبكة «ايه بي سي» التلفزيونية الأمريكية قبل تعيينه سفيراً للفلبين في بكين في عام 2016. وكان في زيارة للصين أثناء عهد الرئيس الفلبيني الراحل فيرديناند ماركوس، عندما صدر قرار بمنعه من العودة لوطنه. فاضطر للبقاء في الصين من 1977 إلى حين وفاة ماركوس في 1986.

وأشارت صحف الفلبين إلى أنه توفي (الإثنين) بمدينة هوانغشان الصينية، حيث كان يخضع للعزل بعد عودته من الفلبين برفقة وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسن، الذي أجرى محادثات مع نظيره الصيني في بكين. وعلى صعيد آخر؛ أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه تم تشخيص إصابته بالفايروس أمس الأول، أثناء قيامه بزيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إثر رحلة قام بها لأفغانستان، وروسيا، وأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان جاريتش إن غريفيث التقى الأمين العام أنطونيو غوتيريش (الإثنين)، لكن الجميع كانوا يرتدون كمامات، وكانوا ملتزمين بالتباعد الجسدي. وقال غريفيث -وهو مبعوث أممي سابق لليمن- إنه يتبع التدابير الصحية، وقرر عزل نفسه في بيته. وأضاف أنه سعيد بأنه حصل على لقاح كوفيد-19. وكان مقرراً أن يتوجه غريفيث أمس إلى تركيا، حيث كان سيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان لمناقشة كيفية دعم الأمم المتحدة لمسعى أنقرة للتوسط بين روسيا وأوكرانيا.