طلاب «العمارة والتخطيط» بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يزورون معالم البحرين ويطلعون على تجاربهم العمرانية
18:28 أبريل 18 / رمضان Class="articledate">الثلاثاء / Class="articledate">الثلاثاء 2022 1443 /
عادل (جدة) Adelalharbe@ الحربي
اطلع مجموعة من طلاب كلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على أبرز المعالم العمرانية والمشاريع الترفيهية في مملكة البحرين، وذلك في زيارة ميدانية نظمتها الجامعة ممثلة في كلية العمارة والتخطيط أمس الأول لمجموعة من الطلاب بالكلية لمملكة البحرين.
وأوضح عميد الكلية الدكتور طارق بن إبراهيم الرواف أن مجموعة من طلاب كلية العمارة والتخطيط بمختلف التخصصات يرافقهم أستاذ المقرر الدكتور طفيل اليوسف من خلال مادة المنتزهات والمدن الترفيهية التي تدرس في الكلية، حيث قاموا بإجراء دراسات وزيارات ميدانية، والتعرف على بعض المعالم العمرانية والمشاريع التعليمية والتنموية وكذلك المدن الترفيهية والمتنزهات والفراغات الخارجية والساحات المفتوحة بين الأحياء السكنية، وبناء علاقات تواصل ثقافي ومعرفي مع الجهات الثقافية والمهنية بمملكة البحرين.
فيما ذكر الدكتور طفيل بن يوسف اليوسف أن هذه الزيارة اعتمدت على الزيارات الميدانية المستمرة للتجارب العمرانية الناجحة، وكذلك للمدن الترفيهية والمتنزهات العامة كمنهجية أساسية في التحصيل الأكاديمي لطلاب الكلية وكذلك تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، في صناعة المدن الترفيهية التي تواكب الرؤية وتتماشي مع الطراز المعماري للمنطقة، ودراسة عدد من المعالم العمرانية الحديثة ذات العلاقة بالترفيه والمناطق المفتوحة وكل ما يتعلق بها من تسهيلات ومرافق عامة تفيد المستخدم، بالإضافة إلى دراسة ميدانية للمدن الترفيهية (متنزه عذاري الترفيهي، ومتنزه الأميرة سبيكة، والمدن المائية الترفيهية، والفراغات الخارجية بضاحية السيف وعنصر الجماليات بها في الأحياء الأخرى.. إلخ)، كذلك الواجهة البحرية بالبحرين وجزر الريف وعلاقته بمجال التصميم الحضري، مضيفا أن هناك توافقا بين بيئة المنطقة الشرقية المعمارية ومملكة البحرين وذلك يعود إلى عدة عوامل جغرافية واجتماعية وأن الاستفادة بين البلدين في هذا المجال متوافقة وتسير في خط متواز في كافة المنشآت التاريخية والمعالم الحضارية الجديدة.
وأشار د. اليوسف أنه تم التركيز من خلال هذه الزيارة على المدن الترفيهية ودراستها ميدانيا والتعرف على أبرز الأنشطة والفعاليات وطريقة تصميمها وطريق توزيع الفراغات بها للحصول في نهاية المطاف على دراسة حديثة في صناعة المدن الترفيهية بما يتماشى مع طراز المنطقة الشرقية ويواكب رؤية ٢٠٣٠ من خلال أحدث التقنيات الحديثة في المدن الترفيهية التي تضمن إجراءات السلامة الوقائية والتعرف على أبرز المواصفات المتبع بها عالمياً في صيانة الألعاب الترفيهية وعملية الأمن والسلامة وطرق وخطط الطوارئ في الحالات الطارئة بالمدن الترفيهية ومعرفة تفاصيل الأبعاد الخاصة بكل نشاط أو وظيفية ترفيهية.