أخبار

موسكو: استسلام 1000 جندي أوكراني في ماريوبول

وسط قتال عنيف في المناطق الشرقية..

/ / أبريل 12 1443 رمضان

الدمارفي اوكرانيا

_online@ «عكاظ» (موسكو، جدة)

في اليوم الـ49 للحرب الروسية الأوكرانية، دمرت القوات الروسية مرافق عسكرية أوكرانية، اليوم (الأربعاء). وأعلنت وزارة الدفاع أن أكثر من 1000 جندي أوكراني استسلموا للقوات الروسية في ماريوبول المحاصرة منذ أسابيع.

وأفادت في بيان أن نحو 1026 عسكريا أوكرانيا من فوج البحرية الـ36 سلموا أسلحتهم طوعا، إلا أن وزارة الدفاع الأوكرانية أكدت أنها ليس لديها أي معلومات حول استسلام جنودها.

من جهتها، ذكرت النيابة العامة الأوكرانية، اليوم، أن عسكريين روسا قتلوا 7 أشخاص رميا بالرصاص أمس (الثلاثاء)، في منزل بقرية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ثم فجروا المنزل. وقالت النيابة إن التحقيق يفيد بأن العسكريين الروس أطلقوا النار على 6 رجال وامرأة في قرية برافدينه، وفجروا المنزل لإخفاء جريمتهم.

وأعلن مساعد رئيس بلدية دنيبرو ميخائيل ليسينكو وجود جثث أكثر من 1500 جندي روسي في مشارح المدينة الصناعية الكبرى في شرق أوكرانيا. وقال: هناك في مشارح دنيبرو أكثر من 1500 جندي روسي قتلوا لا أحد يريد استرجاعهم.

فيما أفاد نائب وزير الدفاع الأوكراني بأن قتالا عنيفا يجري في المناطق الشرقية من البلاد حاليا، ومن المبكر للمدنيين العودة للمناطق المحررة، ومن بينها كييف. وأضاف أن روسيا لا تزال تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، محذرا من «خطر كبير جراء استخدام روسيا للسلاح الكيمياوي في بلادنا». كما أكد أنه لن يتم فتح ممرات إنسانية اليوم، بسبب خطورة الأوضاع.

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن النقص في تنسيق التحركات العسكرية أعاق التقدم الروسي في أوكرانيا، مضيفة أن المقاومة الأوكرانية دفعت روسيا لتعيين جنرال لتنسيق التحركات العسكرية.

وميدانياً، قال وزير داخلية أوكرانيا إن أكثر من 720 شخصا قتلوا في بوتشا وبعض ضواحي كييف، فيما قال رئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة إن أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا في المدينة في انتظار الإجلاء.

وفي تطور ميداني، اكتشف العاملون في أجهزة الأمن الروسية أرشيفا يحتوي على ملفات شخصية لقوات الأمن الأوكرانية في مستشفى خيرسون الإقليمي للأطفال.

وينفي الموظفون العاملون حاليا في أرشيف المستشفى تورطهم في المستندات التي تم العثور عليها ولا يفهمون كيف وصلت إلى المرفق الطبي الخاص بالأطفال، مشيرين إلى سلوك الإدارة السابقة للمستشفى، التي فرّ أفرادها من مكان عملهم قبل وصول القوات الروسية إلى المدينة.