بوتين: نواجه حرب «عزل وعقوبات»
كشف أن المفاوضات مع أوكرانيا في طريق مسدود
1443 / 2022 Class="articledate">الأربعاء رمضان Class="articledate">الأربعاء أبريل 13 هـ 12 /
«عكاظ» _online@ (جدة)
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المفاوضات مع أوكرانيا بلغت طريقًا مسدودًا، وأن كييف حادت عن الاتفاقيات المنجزة في إسطنبول. ووصف بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس (الثلاثاء) ما يحدث في أوكرانيا بأنه «مأساة»، معتبرا أن موسكو لم يكن أمامها خيار آخر، إذ إن أوكرانيا كانت مستعدة للهجوم على روسيا إذا تأخرت العملية العسكرية.
وقال إن روسيا ستواجه محاولات عزلها وحليفتها بيلاروسيا، مشيرا إلى الانتهاء من تنسيق مشروع سوق الكهرباء الموحد بين البلدين. واعتبر أن الحرب الاقتصادية الخاطفة التي شنها الغرب أخفقت. وأضاف: نأمل أن يتحلى الغرب بالمنطق، مؤكدا أن الاقتصاد الروسي سيتأقلم مع الوضع الذي أوجدته العقوبات. وشدد الرئيس الروسي على أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تهيمن على العالم - في إشارة إلى الولايات المتحدة -، ورأى أن العالم اليوم أكثر تعقيدًا مما كان عليه خلال الحرب الباردة. وكشف أن إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا التي تسير كما خطط لها يعتمد على حدة القتال. وحذر من موجات هجرة جديدة من اللاجئين، بما في ذلك إلى أوروبا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ما يحدث في أوكرانيا مأساة، مؤكدا أن موسكو لم يكن أمامها خيار آخر. ولفت إلى أنه بحث مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، تشكيل فضاء دفاعي مشترك ومسائل الأمن. وتحدث عن أهمية التكامل بين روسيا وبيلاروسيا للتصدي للعقوبات المفروضة. وأعلن أن حجم التبادل التجاري مع بيلاروسيا تجاوز 40 مليار دولار، فيما يعمل البلدان على إطلاق المركز المشترك للمخاطر المالية.
وبشأن العقوبات الغربية، قال بوتين إن أولئك الذين يفرضون العقوبات عليهم التفكير بشكل أفضل واتخاذ قرارات متوازنة. لكنه رأى أن الحرب الاقتصادية الغربية الخاطفة ضد روسيا فشلت، في وجه نظامها المالي الجيد. من جهته، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس بمئات من عمليات الاغتصاب التي سُجلت في مناطق سيطر عليها الجيش الروسي وشملت فتيات قاصرات وأطفالاً يافعين، بحسب تأكيده. وفال مخاطباً البرلمان الليتواني عبر تقنية الفيديو أمس: «في المناطق المحررة من المحتلين، يستمر تسجيل جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا والتحقيق فيها، ويتم العثور بشكل شبه يومي على مقابر جماعية جديدة».
وقال إن روسيا ستواجه محاولات عزلها وحليفتها بيلاروسيا، مشيرا إلى الانتهاء من تنسيق مشروع سوق الكهرباء الموحد بين البلدين. واعتبر أن الحرب الاقتصادية الخاطفة التي شنها الغرب أخفقت. وأضاف: نأمل أن يتحلى الغرب بالمنطق، مؤكدا أن الاقتصاد الروسي سيتأقلم مع الوضع الذي أوجدته العقوبات. وشدد الرئيس الروسي على أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تهيمن على العالم - في إشارة إلى الولايات المتحدة -، ورأى أن العالم اليوم أكثر تعقيدًا مما كان عليه خلال الحرب الباردة. وكشف أن إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا التي تسير كما خطط لها يعتمد على حدة القتال. وحذر من موجات هجرة جديدة من اللاجئين، بما في ذلك إلى أوروبا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ما يحدث في أوكرانيا مأساة، مؤكدا أن موسكو لم يكن أمامها خيار آخر. ولفت إلى أنه بحث مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، تشكيل فضاء دفاعي مشترك ومسائل الأمن. وتحدث عن أهمية التكامل بين روسيا وبيلاروسيا للتصدي للعقوبات المفروضة. وأعلن أن حجم التبادل التجاري مع بيلاروسيا تجاوز 40 مليار دولار، فيما يعمل البلدان على إطلاق المركز المشترك للمخاطر المالية.
وبشأن العقوبات الغربية، قال بوتين إن أولئك الذين يفرضون العقوبات عليهم التفكير بشكل أفضل واتخاذ قرارات متوازنة. لكنه رأى أن الحرب الاقتصادية الغربية الخاطفة ضد روسيا فشلت، في وجه نظامها المالي الجيد. من جهته، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس بمئات من عمليات الاغتصاب التي سُجلت في مناطق سيطر عليها الجيش الروسي وشملت فتيات قاصرات وأطفالاً يافعين، بحسب تأكيده. وفال مخاطباً البرلمان الليتواني عبر تقنية الفيديو أمس: «في المناطق المحررة من المحتلين، يستمر تسجيل جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا والتحقيق فيها، ويتم العثور بشكل شبه يومي على مقابر جماعية جديدة».